معاني الأذكار وأوقاتها في الصباح والمساء.. احرص عليها

معاني الأذكار وأوقاتها في الصباح والمساء.. احرص عليها
يحرص المسلمون على ترديد أذكار الصباح والمساء، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد لا يعلم معاني الأذكار جميعها، أو المقصود من عباراتها، وهو ما يستعرضه هذا التقرير.
معاني الأذكار
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
أذكار الصباح والمساء
وعن بعض معاني الأذكار فهي كالتالي:
- «الحمدُ للهِ وَحْدَهُ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى مَنْ لا نبيَّ بَعْدهُ»، أي الاشتغال بذكر الله تعالى، والصلاة على رسوله في تلك الأوقات.
- «أصْبَحْنَا وَأصْبَحَ الـمُلْكُ للهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الـمُلْكُ، ولَهُ الـحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أسْألُكَ خَيْرَ مَا في هَذَا اليَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا اليَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ، وسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وعَذَابٍ فِي القَبْرِ».. وإذا أمسى قال: أمْسَيْنَا وأمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ
وتعني أنه إذا دخلنا في الصباح، أو دخلنا في المساء متلبسين بنعمةٍ وحفظٍ من الله تعالى.
فشرح «أصبحنا» أو «أمسينا» أي دخلنا في الصباح، أو دخلنا في المساء متلبسين بنعمةٍ وحفظٍ من الله تعالى، بينما «وأصبح الملك لله»، أي: استمر دوام الملك والتصرف لله تعالى.
- «لك الحمد ولك الشكر» أي: لك الحمد بلساني على ما أعطيت، ولك الشكر بجوارحي على ما أوليت، وإنما جمع بين الحمد والشكر؛ لأن الحمد رأس للشكر، والشكر سبب للزيادة، قال الله تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ، وشكر المنعم واجب؛ قال تعالى: وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ.