وقت أذكار الصباح والمساء.. «الإفتاء» تحدد أفضل المواعيد

كتب: سهيلة هاني

وقت أذكار الصباح والمساء.. «الإفتاء» تحدد أفضل المواعيد

وقت أذكار الصباح والمساء.. «الإفتاء» تحدد أفضل المواعيد

أذكار الصباح والمساء من أفضل ما يفعله المسلم في بداية كل يوم ونهايته، ففيها يذكر الله- عز وجل- وذكر الله- سبحانه وتعالى- له فضل كبير، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى»، لذلك لذلك يتساءل كثيرون عن وقت أذكار الصباح والمساء والموعد الأفضل لقراءتها.

وقت أذكار الصباح والمساء

وأجابت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها، عن سؤال أحد المتابعين حول وقت أذكار الصباح والمساء، قال فيه: ما الوقت الشرعي لقراءة أذكار الصَّباح والمساء؟ وهل يجوز قراءتها بعد طلوع الشمس أو بعد غروبها؟، موضحة أن وقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس.

وتابعت «الإفتاء» خلال إجابتها عن سؤال وقت أذكار الصباح والمساء، أنه تجوز قراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.

فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء 

وأضافت دار الإفتاء خلال الحديث عن وقت أذكار الصباح والمساء، أن المحافظة على قراءتها له فضل عظيم، وذلك لأن الشرع حث على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾، وفي قوله تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾، مضيفة أن هناك العديد من الأدلة في الكتاب والسنة النبوية الشريف، التي تحثنا عن المواظبة على أذكار الصباح والمساء.

 


مواضيع متعلقة