بالصور| هل تقاضى نجوم الفن والرياضة ملايين مقابل زيارة "بهية ورسالة"؟

ظهر عدد كبير من النجوم ومشاهير الفن والرياضة خلال زيارتهم لمرضى السرطان بمستشفى "بهية"، وجمعية رسالة، ومستشفى الأطفال 57357، على مدار الساعات والأيام الماضية؛ للمساهمة في رسم البهجة والسعادة على وجوه المرضى، وتخفيف الألم عنهم. وترددت أنباء خلال الأيام الماضية عن تقاضي بعض هؤلاء النجوم ملايين الجنيهات مقابل الظهور في إعلانات لصالح تلك المؤسسات، وكان أبرز تلك الأسماء منى زكي وأحمد السقا. ومن جانبه، أعرب محمود الأمير، المتحدث الرسمي باسم جمعية رسالة، في بيان رسمي له، عن خالص شكر وتقدير المستشفى والجمعية وجميع القائمين فيها لكل الفنانين والرياضيين والسياسيين والمواطنين البسطاء الذين ضحوا بوقتهم ومالهم وقاموا بزيارة المرضى مجانًا. وأكد الأمير أن كافة نجوم الفن والرياضة الذين زاروا مرضى السرطان في مستشفي "بهية" المتخصصة في علاج السيدات من السرطان خاصة سرطان الثدي، حرصوا على التبرع من أموالهم ووقتهم لصالح المرضى دون الحصول على أي مبالغ مالية. وقال الأمير إن ما تردد من أنباء في وسائل إعلام مصرية وعربية بتقاضي الفنانين والرياضيين ملايين الجنيهات مقابل الزيارة أو الظهور في إعلانات رسالة ومستشفى بهية مجرد شائعات تضر آﻻف المرضى الذين يحلمون بالشفاء من مرض السرطان، لافتا إلى أن هذه الشائعات من شأنها إحجام المتبرعين عن مساعدة هؤﻻء المرضى والفقراء. وأكد الأمير أن قائمة النجوم الذين زاروا مستشفي بهية بالمجان كبيرة، ومن بينهم جميع نجوم نادي الأهلي والمنتخب الوطني والنجوم القدامى، ومنهم الكابتن حسن شحاتة مدير المنتخب الوطني السابق، والكابتن أحمد حسن عميد ﻻعبي العالم، والكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق، والكابتن خالد بيبو والكابتن وليد صلاح الدين والمهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولين العرب، والمهندس محمد حامد رئيس نادي جرين هيلز وآخرين، بالإضافة لنجوم الفن ومنهم الفنانة القديرة منى زكي وحسن الرداد ومي سليم ودرة وغيرهم من الذين ظهروا في إعلانات أو لم يظهروا جميعهم كان حضورهم مجانا، وكلهم أعربوا عن إعجابهم الشديد بالأعمال الخيرية التي تقوم بها الجمعية والمستشفى. وأعلن الأمير أن أبسط شيء تقدمه مستشفى بهية وجمعية رسالة الخيرية لهوﻻء النجوم وغيرهم من الذين سيزورون المرضى في المستقبل هو تسجيل أسمائهم في لوحة الشرف في المستشفى والجمعية كنوع من التقدير والشكر والعرفان لهم. وناشد الأمير كل وسائل الإعلام بعدم ترويج شائعات من شأنها إلحاق الضرر بمئات المرضى والفقراء الذين ينتظرون زيارات الجميع لرسم البهجة والتبرعات للمساهمة في علاجهم.