بين "هارب" و"محبوس".. مصير غير متوقع لـ"أبناء الرؤساء العرب"

كتب: سمر عبدالله

بين "هارب" و"محبوس".. مصير غير متوقع لـ"أبناء الرؤساء العرب"

بين "هارب" و"محبوس".. مصير غير متوقع لـ"أبناء الرؤساء العرب"

تمنى الكثير في مختلف البلاد أن يصبح نجل رئيس، فغير أنها ستكسبه مكانة اجتماعية كبيرة بين الطبقات المختلفة للشعب، ستتيح له فيما بعد تولي مناصب هامة في أي قطاع من قطاعات الدولة، لكن أحدًا منهم لم يعلم أن هذه المكانة سلاح ذو حدين، وأن من كان نجل رئيس ذات يوم نجده يقبع في السجن الآن أو هاربًا متخفيا عن أنظار العالم. وفي ذكرى مقتل أبناء صدام حسين ترصد "الوطن" مصير أبناء الرؤساء العرب بعد ثورات الربيع العربي. عدي وقصي صدام حسين "عدي وقصي" أبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عقب شن القوات الأمريكية ضربات على المكان الذي كانا يختبئان به في عام 2003، في معركة دامت لأكثر من 6 ساعات. جمال وعلاء مبارك بعد قيام ثورة 25 يناير، انتهى مصيرهما ووالدهما بالحبس، وواجهتهما قضايا كثيرة كان آخرها قضية "القصور الرئاسية"، فبعد انقضاء مدة حبسهما الاحتياطي، استنشقا نسيم الحرية مرة أخرى بعد حبسهما شهور على ذمة قضايا أخرى. عبدالله وعمر مرسي بعد سقوط حكم مبارك أتت صناديق الانتخابات بمحمد مرسي رئيسًا لمصر، ونتيجة لأفعاله هو وجماعته وما مارسوه من انتهاكات قامت ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الجماعة ورئيسها وانتهت بحبس مرسي، فما كان من نجله عمر مرسي إلا إهانة الثورة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أما نجله عبدالله أفرج عنه منذ يومين، بعد انقضاء مدة عقوبته المقررة عليه لمدة عام، بعد أن قُبض عليه بتهمة تعاطي المخدرات مع صديقه داخل السيارة. أحمد علي عبدالله صالح بعد قيام ثورة أطاحت بعلي عبدالله صالح رئيس اليمن وجماعته، كان قائدًا للحرس الجمهوري قبل الثورة اليمنية، أما بعدها عين سفيرًا لليمن في الإمارات، ظهرت إشاعات عن مقتل ابنه الأكبر أحمد خلال ضربات عاصفة الحزم، لكن تم تكذيبها بعد ذلك، ورغم أنه مطلوب في بعض القضايا إلا أن مكانه لا يعلمه أحد حتى الآن. سيف الإسلام القذافي بعد قيام ثورة 17 فبراير في ليبيا التي أطاحت بوالده معمر القذافي، اعتقل سيف الإسلام في إحدى السجون الليبية، وبعد ارتكابه لأعمال ضد الإنسانية في حق من قاموا بالثورة على أبيه، أصبح مطلوبا في المحكمة الجنائية الدولية.