تزامنا مع وجود محلب في غينيا.. تعرف على دور مصر في مواجهة "إيبولا"

عقد المؤتمر الأول لمكافحة "إيبولا" بغينيا الاستوائية، تحت شعار "إفريقيا تساعد الأفارقة في إعادة البناء بعد وفاة إيبولا"، بمشاركة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عادل عدوي وزير الصحة، وذلك استكمالا للجهود التي بذلتها مصر، منذ الإعلان عن انتشار الوباء في القارة نهاية 2014. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، لـ"الوطن"، أن مصر بذلت جهودًا كبيرة للتصدي لفيروس "إيبولا"، بداية من إصدار القرار الوزاري الخاص بإنشاء اللجنة العليا، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة "إيبولا" والتي ترأسها وزير الصحة، فضلا عن تشكيل لجنة لإدارة ومتابعة خطط الاستعداد والاستجابة لمواجهة الفيروس. وأضاف عبدالغفار، أنه تم إعداد وتحديث خطة الاستعداد لمواجهة الفيروس، وتشكيل فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزي، الذي يضم كوادر من وحدة الوبائيات والترصد والإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، وإدارة مكافحة العدوى والإدارة المركزية للمعامل، إضافة إلى تشكيل فريق الاستجابة السريعة في المحافظات، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية مثل القفازات والبدل أحادية الاستخدام، والأقنعة التنفسية عالية الجودة، والبدل الجلدية والنظارات الواقية للعين، للتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، فضلا عن رفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الحجر الصحي، بخاصة في المطارات، ترقبا لأي حالة اشتباه. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أنه تم تجهيز وإعداد مستشفى حميات العباسية، لاستقبال أي حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس، كما وجهت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة، تحذير للمواطنين بعدم السفر إلى الدول الموبوءة إلا للضرورة القصوى، كما علقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استيراد أو مرافقة الحيوانات البرية والحيوانات المحنطة، وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية لفحص الحيوانات. وأوضح عبدالغفار، أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة، نسقت مع منظمة الصحة العالمية، للوقوف على الوضع الوبائي وإرسال العينات المشتبه في إصابتها بالفيروس إلى المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، كما ساعدت الدول الموبوءة، عن طريق إرسال أطباء مصريين إلى دولة ليبيريا للمساعدة في تقديم الخدمات العلاجية، فضلا عن تقديم مساعدات لغينيا الاستوائية .