السعودية تقبض على أكبر "خلية داعشية" تضم مصريين

أعلنت السلطات السعودية، أمس، القبض على تنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبط بـ«داعش»، يضم 431 شخصاً غالبيتهم من السعودية، وبعض العناصر من جنسيات أخرى منها مصر واليمن وسوريا والأردن والجزائر ونيجيريا وتشاد. من ناحية أخرى، كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، عن كواليس اللقاء الذى جمع بين وفد حركة حماس، برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى للحركة، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، أمس الأول، لافتة إلى أن «مشعل» طلب وساطة العاهل السعودى للتدخل لدى الرئيس عبدالفتاح السيسى لوقف تنفيذ أحكام الإعدام التى صدرت فى حق محمد مرسى، الرئيس المعزول، وعدد من قيادات الإخوان، وقالت المصادر إن «مشعل» أخبر العاهل السعودى أن تنفيذ هذه الأحكام سيمثل خطراً شديداً على الدول العربية والخليج، بحجة أنها ستساعد على تنامى التيارات التكفيرية، وعلى رأسها «داعش»، وبالتالى يجب التدخل من جانب «السعودية» لإجهاض هذا السيناريو، وفقاً لقولها، من خلال توسط الملك سلمان لحل الأزمة الموجودة بين النظام المصرى والإخوان، وإقناع الطرفين بضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات برعاية السعودية للوصول إلى حل سياسى للأزمة، بدعوى أن هذه الخطوة ستكون أكبر تحرك لمواجهة الجماعات الإرهابية فى مصر والمنطقة. وأشارت المصادر إلى أن وفد «حماس» طلب من «السعودية» الضغط على مصر لتسهيل عملية فتح المعابر مع قطاع غزة. وفى سياق آخر، قدم ما يسمى نفسه المجلس الثورى الإخوانى فى تركيا خطاباً للأمم المتحدة يطلب فيه التدخل لوقف أحكام الإعدام بحق الرئيس المعزول ورفاقه من قيادات التنظيم وتشكيل لجنة تحقيق دولية بخصوص حادثة اغتيال المستشار هشام بركات، على غرار اللجنة التى حققت فى استهداف رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى.