بعد ركود 8 أشهر.. "الغرف التجارية": توقعات بانتعاش سوق الذهب

توقع صلاح عبدالهادى، رئيس شعبة الذهب بغرفة تجارة القاهرة، انتعاشاً فى المبيعات مع دخول عيد الفطر المبارك، الذى يشهد إقبال المستهلكين على شراء الهدايا الذهبية، بنسبة 40% وذلك بعد ركود دام 8 أشهر. وأضاف «عبدالهادى» لـ«الوطن» أن أسواق الذهب سجلت ركوداً بنسبة 100% طوال شهر رمضان، نتيجة توجه أولويات الأسر المصرية لشراء المواد الغذائية، وقال إن أسعار الذهب استقرت فى معدلاتها خلال الشهر الماضى بتذبذب طفيف بين الارتفاع والانخفاض تراوح بين 2 و3 جنيهات فقط للجرام، فى ظل تذبذب الأسعار العالمية. وأكد أن الأسواق الشعبية فى المحافظات أعلى من حيث المبيعات مقارنة بالقاهرة بنسبة تتجاوز 50%. وتوقع «عبدالهادى» ارتفاعاً طفيفاً فى الأسعار لن يتجاوز جنيهات قليلة نتيجة الإقبال والمصنعية، وأضاف أن حصة الذهب الصينى من المبيعات لا تتجاوز 5%. وأوضح أن أكثر أنواع الشبكة شراء هى التوينز والدبلة ولا تتجاوز أسعارها 6000 جنيه للطبقات الفقيرة والمتوسطة من الشباب المقبلين على الزواج. وأكد نادى نجيب، عضو شعبة الذهب، زيادة معدلات بيع «السبائك» خلال الأشهر الماضية وتحول عدد كبير من تجار العملة لشراء الذهب، وكذلك الأفراد بعد ارتفاع سعر الدولار وقيود البنك المركزى الخاصة بحد الإيداع. وأوضح «نجيب» أن إقبال المستهلك الميسور على السبائك يرجع لأن السبيكة، التى تعد وسيلة آمنة للادخار، لا يتضمن سعرها أى إضافات مثل ضريبة مبيعات أو قيمة الدمغة أو المصنعية وهى تمثل ما بين ١٠ و١٥% من سعر شراء المشغولات الذهبية، بينما السبائك خالية من أى أعباء مالية. وقال إن الجنيه الذهب يلقى إقبالاً ملحوظاً أيضاً ويصل وزنه إلى ٨ جرامات من عيار ٢١، مشيراً إلى أن قيمة المصنعية عليه لا تتجاوز ٢ أو ٣% من قيمته، مشيراً إلى أن البعض يفضل شراء الجنيهات والسبائك الذهبية للاستفادة من الفروق المالية وتحقيق أرباح فى ظل ارتفاع الأسعار، موضحاً أن تداول الجنيه الذهب أكثر سهولة من السبائك خاصة ذات الأوزان الكبيرة. وفى نفس السياق، لفت «نجيب» إلى زيادة الإقبال فى أسواق الحلى على الفضة، وخاصة فى الأوقات التى يرتفع فيها سعر الذهب. وأرجع رئيس شعبة الذهب بغرفة تجارة القاهرة، زيادة الطلب على الفضة لظهور أشكال وموديلات حديثة فضلاً عن استحداث تقليد أشكال الذهب بالفضة.