"العقاب الثوري" تتبنى مقتل موظف القرين المُعادي لإخوان الشرقية

أعلنت حركة "العقاب الثوري" الإخوانية، مسئوليتها عن مقتل "عطية الحاروني" موظف بمجلس مدينة القرين بمحافظة الشرقية ، بعد إطلاق النار علية أول الشهر الجاري، ووفاته متاثرَا بإصابتة أمس الأول بمستشفى الأحرار. وقالت الحركة، عبر بيان لها على مدونتها بشبكة الانترنت، إن عناصر الحركة، رصدوا الحاروني؛ لتورطه الدائم في الاعتداء على أهالي المتظاهرين، والإرشاد عنهم، وتسليمهم إلى الأمن، بعد إلقاءه ماء نار على إحدى التظاهرات ما أدى إلى إصابة 25 شخصًا بلغت أقصاها عاهات مستديمة في الوجه، وتسليم عدد منهم إلى الأمن، وتقديم أكثر من 40 بلاغًا ضدهم. واختتم البيان، بأنه بعد تحديد تحركاته بدقة تم إطلاق الرصاص عليه، يوم الثلاثاء 7 يوليو الجاري، فسقط مصابًا بإصابات بالغة يصارع الموت إلى أن لقى مصرعه يوم الثلاثاء الموافق 14 يوليو 2015. كان اللواء مليجي فتوح، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد عماد حمدي، مأمور مركز شرطة القرين، يفيد ورود إشارة من مستشفى القرين المركزي العام، باستقبال عطية السيد علي السيد الحاروني، 40 سنة، موظف بمجلس مدينة القرين، مقيم بدائرة المركز، مصابًا بعدة طلقات نارية بالبطن والساق اليسرى. وكشفت التحريات أنه أثناء توجه المجني عليه لمنزله، فوجئ بملثمين يستقلان دراجة بخارية، أطلق أحدهما أعيرة نارية بطريقة عشوائية فأصابه. وأوضح الأهالي، أن المجني عليه من أشد المعارضين للإخوان، وسبق وأن اتهمه الإخوان باعتراض مسيراتهم، وإلقاء ماء نار على إحداها أثناء مرورها من أمام منزله، وبعد فترة تعرض منزله لحريق، ووجهت أصابع الإتهام آنذاك لعناصر جماعة الإخوان.