اليوم.. مطالب بإقالة سامح عاشور بسبب "الشرطة".. ومؤيدوه: "كلام فاضي"

أثارت حالات الاعتداء التي وقعت مؤخرًا لعدد من المحامين، أزمة بين معارضي النقيب سامح عاشور ومؤيديه، بعدما أعلن مؤيديه تمسكهم ومساندتهم له خلال الفترة الحالية، بينما دعا معارضو النقيب إلى الاحتشاد اليوم، أمام مبنى النقابة بوسط البلد، والدخول في اعتصام مفتوح للمطالبة بإقالة مجلس النقابة، بعد تزايد وقائع الاعتداءات الفردية من بعض أفراد الشرطة على المحامين. يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه "مؤيدو عاشور" رفضهم لتلك الدعوات، واصفين إياها بـ"المشبوهة" ولا تخرج عن كونها مزايدات انتخابية من بعض المرشحين المنافسين لمجلس النقابة. وقال يحيى التوني، وكيل نقابة المحامين، إن "تلك الدعوة كلام فاضي ومزايدات انتخابية يحاول من خلالها المنافسون إلى استغلال الأحداث الجارية"، موجهًا سؤالًا لمعارضي عاشور: "هل يشهر الرجل سلاحه ليقتل رجال الشرطة حتى يكسب رضاكم؟". وأضاف "التوني"، لـ"الوطن"، أن "عاشور" زار المحامي محمد الجمل في المستشفى التي يعالج بها، واتخذ إجراءات قانونية لازمة لحالات الاعتداء الأخيرة على المحامين، وتلك الخطوات كافية لتأكيد رغبة النقيب في حماية المحامين. ورفض محمد الشافعي، مدير نقابة المحامين، دعوات إسقاط سامح عاشور التي دعا إليها بعض المحامين، مطالبًا كافة المحامين بالوقوف خلف "عاشور" في تلك الأزمة حتى يمكنه تنفيذ تطلعات محاميي مصر والوقوف في وجه أي اعتداءات عليهم. وتابع "الشافعي"، أن المطلوب حاليًا هو تنفيذ وزارة الداخلية البروتوكل الخاص بحماية المحامين وعدم الاعتداء على أي فرد في حالة تجاوزه ويمكن للداخلية العودة إلى نقابة المحامين في حالة وجود أية تجاوزات.