بالصور| تماثيل "العرفان" المشوهة.. لعنة "نفرتيتي" تصيب أستراليا

انتشرت خلال الأيام الماضية، مجموعة من التماثيل المقلدة بشكل "مسخ"، على مداخل مدن مصرية عريقة، وكان أولها تمثال الملكة نفرتيتي، التي وضعته الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط. تمثال قديم للملكة "نفرتيتي" بعد إجراء ترميمات له، إلا أن القائمين على العمل أخفقوا في إظهار التمثال بالصورة المعتادة له، والتي عرفت بالروعة والجمال ودقة الملامح المصرية. وكان لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، دور بارز في إزالته من مكانه، بعدما هاجموه بشكل موسع على مدار يوم كامل، فما كان من محافظ المنيا اللواء صلاح الدين زيادة، إحالة جميع المسؤولين الفنيين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط للتحقيق، والذين تسببوا بشكل مباشر في إخراج تمثال الملكة "نفرتيتي" بشكل مشوه. وبعد ريادة تمثال سمالوط، تناقل الإعلام الأسترالي، أمس السبت، خبرا عن أن أحد الملاك وضع فى الساحة الأمامية لمنزله تمثالا مقلدا لأحد تماثيل النحات الشهير مايكل أنجلو، وأثار التمثال الجدل إعلاميا، انتقادا لأنه لا يشبه التمثال الأصلى ويعتبر إهانة بل لأنه "مؤذٍ للعين"، لدرجة أن بعض الجيران تقدموا بشكاوى للمجلس المحلى للمدينة، لكن المجلس أكد أنه لا يحق له التدخل في مثل هذه الحالة فهي ملكية خاصة. واختتم مسيرة مطارة التماثيل "المشوهة"، بتمثال لـ"كمال أجسام"، أمام المدرسه العسكرية الرياضية على طريق مصر الإسماعيلية، لأحد المدرسين بهذه المدرسة، بشكل آثار سخرية مواقع التواصل الاجتماعي، وتمثال للرئيس السيسي أثناء احتفالات بفوزه بالرئاسة في 2014، وهو يُمسك بيد امرأة على أنها "مصر"، تماثيل هدفها رد للجميل والعرفان، لكن طريقة نحتها جعلت منها أضحوكة.