35 من كل ألف مصرى مصابون بـ«التصلب العصبى»
ينتشر مرض التصلب العصبى المتناثر والمعروف بـ«إم إس» فى الفئة المنتجة التى تتراوح أعمارها من ٢٠ إلى ٤٠ سنة، كما ينتشر بين البنات أكثر من الرجال، هذا ما أكده الدكتور طارق توفيق، أستاذ أمراض المخ والأعصاب، كلية طب جامعة القاهرة ورئيس اللجنة العامة للتصلب العصبى المتناثر، خلال المؤتمر الأول لمرض التصلب العصبى المتناثر فى الجهاز العصبى، الذى تقيمه الهيئة العامة للتأمين الصحى، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتصلب المتناثر. وأضاف «توفيق»، رئيس المؤتمر، أن علاج «إم إس» عبارة عن عقار يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يومياً، ويشكل الخط الثانى لعلاج المرض، حال فشل العلاج عن طريق الحقن باستخدام «الإنترفيرون». وأوضح أن «الإنترفيرون» يمثل خط العلاج الأول للمرض، وأنه حال شكوى المريض من الآثار الجانبية للحقن، يمكن فى هذه الحالة تناول العقار الجديد. وأشار إلى أن العقار الجديد يتميز بفاعلية عالية، ويمنع ارتداد الحالة بشكل أقوى من «الإنترفيرون»، حيث إنه يمنع الارتداد بنسبة ٥٦٪، مقارنة بـ«الإنترفيرون» الذى يمنع الارتداد بنسبة ٣٤٪ فقط.
من جهته، أكد الدكتور ساهر هاشم، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية طب جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للتصلب العصبى المتناثر أن المرض يصيب صغار السن.
وأضاف «هاشم» إن آخر إحصاء، نشرته مجلة الأمراض العصبية المصرية عام ٢٠١٠ أظهر أن نسبة الإصابة بالمرض وصلت فى مصر إلى ٣٥ مريضاً من كل ألف مواطن.
وأوضح أنه على أى شاب أو شابة بدءاً من عمر ١٦ إلى ٣٠ أو ٤٠، إذا شعر بانخفاض فى مستوى الرؤية أو ازدواج أو إحساس بوجود ما أشبه بالصدمة الكهربائية فى الفقرات أو تنميل فى أحد الأطراف أو الطرفين السفليين أو عدم اتزان فى المشى، أن يذهب إلى الطبيب المختص فوراً.