في يوم المدن العالمي.. أحمد زايد: الإسكندرية أيقونة «المتوسط».. والتنمية أبقى من الحروب

في يوم المدن العالمي.. أحمد زايد: الإسكندرية أيقونة «المتوسط».. والتنمية أبقى من الحروب
قال الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، إنّ الإسكندرية أيقونة مدن البحر المتوسط بتاريخها العريق وثقافتها التي علّمت العالم التسامح والتنوع.
وأضاف زايد، خلال كلمته في انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، وتنقلها قناة «إكسترا لايف»: «مكتبة الإسكندرية صرح ثقافي مصري يثبت على مر الأيام أنّه منارة فكرية وثقافية، تشكل همزة الوصل عبر مدن البحر المتوسط وعبر كل أرجاء العالم الحديث، وتنشر الثقافة المصرية التي تقوم على المحبة والسلام».
وتابع رئيس مكتبة الإسكندرية، أنّ المكتبة تؤكد للعالم كله أنّ طريق التنمية والبناء أهم وأبقى من طريق الحروب والصراع والهدم، وأنّ السعي نحو الحداثة والمدنية هو الطريق نحو التنمية المستدامة.
وأوضح أنّ شعار اليوم العالمي للمدن «صناع التغيير المناخي من الشباب.. تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية»، يعكس أهدافا نبيلة تتشابك مع 4 موضوعات لدفع عجلة التنمية بمصر، وهي «المناخ والشباب والعمل الأهلي والاستدامة الحضارية».
وأضاف أنّ الموضوعات الـ4 تسعى إلى تنفيذ استراتيجية مصر الوطنية نحو بناء الإنسان والحفاظ على البيئة واستدامة التنمية، وتضع الشباب في بؤرة الاهتمام، وتجعل المواطنين يفهمون ثروة مصر الحقيقية.
رفع الوعي بقضايا الاستدامة الحضارية ركيزة أساسية في التكوين الشبابي
وأكد أنّ رفع الوعي بقضايا الاستدامة الحضارية ركيزة أساسية في التكوين الشبابي، ولا سبيل إلى مستقبل أفضل دون استدامة تحقق للأجيال المقبلة أمنها واستقرارها، متابعا: «كان للمدن نصيبا كبيرا في الاستراتيجية خاصة فيما يتعلق بالتجمعات الحضارية العشوائية التي قلصت معدلات الحضارية في هذه المدن وعطلت استدامتها، وبذلت مصر جهودا كبيرة في هذا الصدد للتغلب على مشكلات العشوائية الحضارية بأسلوب علمي ووضعت خططا مدروسة جعلت العالم كله يشيد بالتجربة المصرية في هذا الصدد».