مقتل جندي إسرائيلي ذهب لبنان للانتقام من الأطفال.. ماذا حدث في جنازته؟

مقتل جندي إسرائيلي ذهب لبنان للانتقام من الأطفال.. ماذا حدث في جنازته؟
- الانتخابات العامة
- البرامج التلفزيونية
- الحقوق المدنية
- الدرجة الثانية
- الورقة البحثية
- نقطة تحول
- android
- الروبوت صوفيا
- الروبوت
- الروبوتات
- الانتخابات العامة
- البرامج التلفزيونية
- الحقوق المدنية
- الدرجة الثانية
- الورقة البحثية
- نقطة تحول
- android
- الروبوت صوفيا
- الروبوت
- الروبوتات
خلال مراسم تأبين لأحد جنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، يدعي شوفال بن نتان، الذي قُتل قبل أيام في معارك جنوب لبنان، تحدث شقيقه عن مشاعر الانتقام التي كانت تنتاب الجندي القتيل، مشيرًا إلى أن شقيقه الراحل كان يتطلع لقتل الأطفال والنساء في غزة.
تأبين جندي مقتول في جنوب لبنان
وقال شقيق شوفال، خلال الجنازة بصوت يملؤه الصراخ والبكاء: «يا رب، نريد الانتقام».
وكان شوفال قد ذهب إلى جنوب لبنان للقتال بنيّة «الانتقام»، ولكنه عاد مقتولاً، وفي جنازته، تحدث شقيقه عن هدفه المعلن في الحرب المتمثل في «قتل الأطفال والنساء وكل من يصادفه».
“You entered Gaza to take revenge as much as possible, on women, on children, on everything you saw. That’s what you wanted.”During the funeral of Shoval Ben Nathan — an Israeli soldier killed in Lebanon last Wednesday — his brother, Uriah Ben Nathan, mourned his death and stated… pic.twitter.com/sYhSctB5u1
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) October 26, 2024
وأضاف: «دخلت غزة تريد الانتقام من أكبر عدد ممكن من النساء والأطفال.. هذا كان مرادك، واليوم نظن أننا ذُبِحنا في جنازتك كما ظننا أننا هزمنا العدو».
من هو شوفان بن نتان؟
الجندي القتيل شوفان بن نتان هو مستوطن إسرائيلي قاتل للفلسطيني بلال صلاح خلال هجوم نفذه مع مستوطنين آخرين على سكان قرية الساوية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أسبوعين من بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وقد اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتهمة قتل الفلسطيني، ثم أفرجت عنه بعد أسبوعين فقط، قبل أن يُعلن مقتله في لبنان في 23 أكتوبر.
وخلال الجنازة، تم الاحتفاء بفعلته قتل الفلسطيني، حيث أشار رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، يوسي دغان، إلى ما قام به شوفال ضد صلاح واصفًا إياه بـ«الشجاع».
وفي المقابل، قال شقيق بلال صلاح: «أخي كان رجلًا طيبًا يبيع الميرمية في رام الله ليعيل عائلته بكرامة، لكنهم هاجمونا وقتلوه بدم بارد».