أُشجع المبادرات التي تهدف لمساعدة الفقراء ومعدومي الدخل، أُشجع المبادرات التى تُحقق عدالة اجتماعية حقيقية، بل أطلب المزيد والمزيد من المبادرات التى تقدم يد العون لمن يستحق.. (مُبادرة بداية لبناء الإنسان) هى خير دليل على الجهود التى تقوم بها الدولة لترسيخ قيم الولاء والانتماء وخلق جيل مُثقف رياضى واعٍ وهذا يحقق استقراراً سياسياً.

«مبادرة بداية» هدفها تحسين النظام الصحى وتنظيم قوافل علاجية وتقديم تعليم أفضل وتوفير فرص عمل جديدة بشكل تكاملى بين جهات الدولة والمجتمع الأهلى وتنفيذ برامج لتدريب الشباب وتقديم كل الخدمات الحكومية.. «مبادرة بداية» لديها خطة لتحقيق عدالة فى توزيع الخدمات فى جميع المحافظات بكفاءة وسرعة، خدمات مصحوبة ببرامج تُقدَّم لجميع الفئات العُمرية.

أسعدنى وصول صيت «مبادرة بداية» لمناطق أوسع وأعم وأشمل، فقد قام مدير منظمة الصحة العالمية «تيدروس أدهانوم» بالإشادة بالمبادرة وقال عنها نصاً (أثق أن مبادرة بداية سيكون لها تأثير إيجابى فى شتى المجالات فى مصر وبخاصة المجال الصحى).. ولا ننسى إشادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالمبادرة ودورها، وأيضاً إشادة قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمبادرة وبدورها.. الإشادات جاءت بعد مجهود مُضنٍ بُذِل من كافة الوزارات والهيئات الحكومية وهو ما نُطلِق عليه (تكامل مؤسسات الدولة والتعاون فيما بينها لإنجاح المبادرة) مع وجود آلية للمتابعة والإشراف.

«مبادرة بداية» الهدف منها: تغيير حياة المصريين للأفضل، والانتصار دائماً للمواطن الفقير لتخفيف العبء عنه، والتخفيف من وطأة الصدمات الاقتصادية التى أصابت الاقتصاد العالمى.. وأيضاً: تحقيق رؤية (مصر ٢٠٣٠) وبرنامج التنمية المستدامة فى الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتجهيز الأطفال والشباب صحياً وتعليمياً وبدنياً لسوق العمل وتحفيزهم على الإبداع وتُعظم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.. المبادرة لم تنسَ كبار السن وخصّصت لهم برامج لتدعيمهم صحياً.

خلال الفترة القصيرة الماضية قدمت المبادرة حوالى (٦٣) مليون خدمة فى المحافظات، وزارة الأوقاف كان لها نشاط ملحوظ فى محافظة الفيوم، حيث تم عمل دورات للتوعية للمواطنين، وزارة التموين فى الإسكندرية استطاعت تقديم خدمات كثيرة، وزارة التضامن قدمت خدمات فى مركز زفتى فى محافظة الغربية، وزارة الزراعة نجحت فى محافظة البحر الأحمر فى استقبال عدد من المواطنين وحل مشاكلهم، قصور الثقافة فى القاهرة خاصة قصور ثقافة الطفل فتحت أبوابها للكثير من الفعاليات وبمشاركة فعالة من أطفال كثيرين، المجلس القومى للمرأة فى محافظة الشرقية استطاع تدريب (٣٠) سيدة على التثقيف المالى، خدمات صحية متعددة تم تقديمها فى المحافظات المختلفة ما بين العلاج والفحص والاكتشاف المبكر للأمراض خاصة السيدات، حملات لطَرق الأبواب فى المحافظات للتوعية بمخاطر الإدمان، توفير سكن ملائم للمصريين وإنشاء مجمعات خدمية حكومية شاملة داخل القرى.

ندعم كل المبادرات التى من شأنها أن تغير حياة المصريين للأفضل، نشجع كل ما تقوم به الدولة لتحقيق عدالة اجتماعية كُنا نطالب بها ونتمناها وكانت بالنسبة لنا حلماً بعيد المنال.. بصراحة: نحن فخورون بمبادرة حياة كريمة وبرنامج تكافل وكرامة ومحاربة العشوائيات ومشروع التأمين الصحى الشامل وأيضاً كل الدعم لمبادرة بداية.. فكل هذه الإجراءات والمبادرات بمثابة حزمة حماية اجتماعية لأبناء الوطن الذين يحتاجون للعون.