سر ارتفاع الإصابة بنزلات البرد هذه الأيام.. 3 أسباب وطرق مهمة للوقاية

سر ارتفاع الإصابة بنزلات البرد هذه الأيام.. 3 أسباب وطرق مهمة للوقاية
- سر ارتفاع الإصابة بنزلات البرد هذه الأيام
- تغيرات الطقس
- موسم حرق قش الأرز
- حمى القش
- التقلبات الجوية الشديدة
- الخريف
- سر ارتفاع الإصابة بنزلات البرد هذه الأيام
- تغيرات الطقس
- موسم حرق قش الأرز
- حمى القش
- التقلبات الجوية الشديدة
- الخريف
تغيرات الفصول وما يصاحبها من تقلبات الجو، تكثر معها إصابات التهاب الحلق ونزلات البرد المختلفة، وينتج عنها شعور بالتعب وصعوبة في ممارسة المهام اليومية، وفصل الخريف تحديدا يشكل معاناة كبيرة لأصحاب الأمراض الصدرية ومرضى الحساسية بشكل عام، لأنهم يصابون بسيلان الأنف والكحة واحمرار العين المستمر، خاصةً خلال موسم جني محصول الأرز، الذي يتخلص خلاله البعض من قش الأرز بالحرق، ما يسبب أمراضا عديدة، لذا يتسأل البعض: هل الأعراض التي تظهر عليهم نزلة برد أم بسبب حرق قش الأرز؟
حرق قش الأرز
حرق قش الأرز من أكثر الأسباب التي تلوث البيئة، بالتالي يحدث تأثير كبير على الجهاز التنفسي لكثير من الناس، ما يتسبب في عدة أمراض من بينها زيادة الكحة عند الأشخاص الأصحاء، والإصابة بالنزلات الشعبية، وزيادة حدة أعراض الحساسية عند الأشخاص الذين يعانون منها، بالإضافة إلى الأمراض الصدرية، وفقًا لحديث الدكتورة نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة القاهرة لـ«الوطن».
وتوضح أن التأثير الأخطر لحرق قش الأرز، يكون على الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي، وأمراض الرئة بشكل عام، لأنه يسبب لهم خالة من الاختناق التام ونقص الأكسجين.
حمى القش
تشير نهلة إلى أنه قد يصاب البعض بسيلان في الأنف واحمرار العين المستمر والكحة، وتكون تلك الأعراض بسبب حساسية الخريف التي تعرف «حمى القش»، وتحدث بسبب استنشاق حبوب اللقاح في الهواء وتفاعلها مع جهاز المناعة، و تظهر علامات طفح جلدي، بسبب وجود مسببات الحساسية المحمولة في الجو مثل الجراثيم الفطرية، ويتم تحفيز حمى القش في الخريف من خلال حبوب اللقاح.
التقلبات الجوية الشديدة
يسبب فصل الخريف تقلبات جوية شديدة بين فترتي الليل والنهار، لذا ينتج عنه انتشار دور البرد بسبب تعرض الأشخاص المباشر لتيار الهواء البارد والساخن، وبالطبع يؤدي إلي الإصابة بالفيروسات التنفسية والإنفلونزا وفيروس إبشتاين، الذي تكون أعراضه عبارة عن التهاب الحلق والتعرض لحمى شديدة وارتفاع الحرارة والتهاب في الغدد الليمفاوية، وفقًا لأستاذ المناعة والحساسية.
طرق مهمة للوقاية
تشدد نهلة على الحرص على ارتداء الكمامات وقت النزول إلى الشارع، لتفادي التعرض لمهيجات الجيوب الأنفية، مثل دخان حريق قش الأرز أو حبوب اللقاح، بالإضافة إلى تناول مضادات الحساسية وقت الضرورة، والحرص على تناول السوائل وارتداء ملابس قطنية، لتجنب الحساسية الموسمية خلال فصل الخريف.