أوبريت «الوطن الأكبر» يطل من جديد في الندوة التثقيفية.. «أمجاده بتكبر» منذ 64 عاما

04:21 م | الاثنين 14 أكتوبر 2024

«وطني حبيبي الوطن الأكبر».. كلمات تخللت نفس كل مواطن عربي، منذ انطلاقها للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي، لم تخلُ أي مناسبة وطنية من ترديدها، وهو ما حدث خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة، واستمرار الاحتفالات بنصر أكتوبر المجيد، فضلًا عن تكريم أبطال النصر.

قصة أوبريت الوطن الأكبر

ونستعرض قصة أوبريت «وطني حبيبي.. الوطن الأكبر» منذ انطلاقها للمرة الأولى، والفنانين العرب المشاركين بها، والتي ما زالت تشعل حماس ووطنية العرب، تجاه وطنهم، خاصة أنها تُعد من أكثر الأغاني الوطنية ارتباطًا بالوجدان العربي، وفق ما ذكره صاحب كلمات الأوبريت الشاعر الراحل، أحمد شفيق كامل، في حوار نادر لمجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1994.

«وطني حبيبي الوطن الأكبر.. يوم ورا يوم أمجاده بتكتر.. وانتصاراته مالية حياته وطني بيكبر وبيتحرر» بداية أوبريت «الوطن الأكبر»، الذي ألَّفه الشاعر أحمد شفيق كامل، ولحَّنه الراحل محمد عبدالوهاب، واشترك في الغناء نخبة كبيرة من الفنانين العرب، وعلى رأسهم العندليب عبدالحليم حافظ.

الظهور الأول لـ«الوطن الأكبر»

في ستينيات القرن الماضي، كان الظهور الأول لأوبريت «الوطن الأكبر»، الذي جرى عليه عدة تعديلات، حتى استطاع أن يتخلل نفس كل عربي حتى الآن، رغم مرور سنوات طويلة عليه، ومن أبرز هذه التغيرات انسحاب المطربة فايزة أحمد وهدى سلطان، وانضمام وردة الجزائرية، فايدة كامل، بجانب شادية، صباح، نجاة الصغيرة.

قُدم الأوبريت للمرة الأولى في 9 يناير 1960م، في حفل وضع حجر أساس السد العالي، وبعد 6 أشهر وتحديدًا في 23 يوليو 1960، قُدم للمرة الثانية، بعد إجراء تعديلات، تمثل أولها في حذف موال كان يقدمه العندليب، فضلًا عن ضم المطربة فايدة كامل بعد انسحاب هدى سلطان.

وحسب ظهور الفنانين العرب المشاركين في غناء الأوبريت على الترتيب، هم العندليب عبدالحليم حافظ يحمل الجنسية المصرية، ثم صباح، ثم فايدة كامل، وكذلك شادية، ثم وردة الجزائرية، وأخيرًا نجاة الصغيرة، ثم كوبليه آخر لعبد الحليم حافظ.