«الوطن الأكبر» مشروع تخرج لطلاب «إعلام الأزهر».. كيف احتضنت مصر اللاجئين؟

07:10 ص | الاثنين 29 مايو 2023

«مصر أم الدنيا» جملة قصيرة، لكنها تحوي الكثير من المشاعر والحب والامتنان لمصر، التي طالما كانت مصدر الأمن والأمان سواء لأبنائها أو أبناء الدول الأخري، فهي لم تقتصر على المصريين فقط، بل احتضنت العديد من أصحاب الجنسيات المختلفة، وخاصة الدول التي مرت بأزمات سياسية، إذ تكون مصر هي وجهتهم الأولى للاحتماء بها، لذلك أراد طلاب إعلام الأزهر، إبراز دور الدولة في احتضان اللاجئين الوافدين من جميع دول العالم.

دور مصر في احتضان اللاجئين

العديد من الجنسيات الأخرى، احتضنتهم مصر بكامل قوتها ووفرت لهم جميع التسهيلات والخدمات، التي يحتجونها، «فكرة المشروع هي إبراز دور مصر فى احتضان اللاجئين الوافدين والمهاجرين من كافة الجنسيات»، كلمات بدأ بها الطالب حسام مودة، أحد الطلاب القائمين على المشروع، خلال حديثه مع «الوطن».

ما يقرب من 9 ملايين لاجئ، وفقا لآخر إحصائية، يقيمون في مصر، التي تقدم لهم جميع الخدمات سواء الصحية أو التعليمية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين، «مصر بتعامل اللاجئين زيهم زي المصريين من غير تفرقة، وأتاحت لهم كافة سبل الحياة الكريمة» حسب تعبير «حسام».

مشروع تخرج لإبراز دور الدولة في احتضان اللاجئين

على الرغم من جميع الجهود، التي تقدمها مصر في احتضان اللاجئين، إلا أنّ هناك إنكار لدورها في ملف اللاجئين بالتحديد، لذلك قرر طلاب إعلام الأزهر، عمل مجلة تحمل اسم «الوطن الأكبر»، لتسليط الضوء على الدور التي تقوم به مصر في هذا الملف.

وتتضمن مجلة «الوطن الأكبر»، مجموعة متنوعة من التحقيقات التي تبرز دور الدولة المصرية في تيسير الخدمات التعليمية لكل المتواجدين على أراضيها، واندماج اللاجئين في المجتمع المصري بشكل فعّال، فضلا عن إنفوجراف يوضح أعداد هذه الفئات وأماكن تمركزها، بجانب مجموعة متنوعة من الحوارات والتقارير والمقالات الخاصة باللاجئين.

وشارك في إنشاء المجلة متخصصة في شؤون اللاجئين، لإبراز دور الدولة في احتضانهم، مجموعة من الطلاب هم حسام دومة، أحمد نعيم، محمود قنديل، جاد شاكر، أحمد البنا، حسام محمد، محمود دهشان، مصطفى عبدالرحمن، وليد أحمد، إسلام حسن، وأشرف على تنفيذها الدكتور رامي جمال، أستاذ الصحافة والنشر بكلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف.