«الإفتاء» توضح معنى آية «ووجدك ضالا فهدى»

كتب: محمد أباظة

«الإفتاء» توضح معنى آية «ووجدك ضالا فهدى»

«الإفتاء» توضح معنى آية «ووجدك ضالا فهدى»

أوضحت دار الإفتاء المصرية، المراد من قول الله عز وجل: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَى﴾، حيث إن هذه الآية الكريمة تفسر رحمة الله بعباده، إلا أن البعض قد لا يعلم معناها جيدًا، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

معنى «ووجدك ضالا فهدى»

قالت دار الإفتاء ، في توضيحها قول الله عز وجل: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَى﴾، إن أكثر المفسرين على أن معنى قوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَىٰ﴾ أنه كان ضالًّا عما هو عليه الآن من الشريعة فهداه الله تعالى إليها، وذهب بعضهم إلى أن معناها: وجدك في قوم ضلَّال فهداهم بك، وقيل: أي وجدك متحيرًا في بيان ما أنزل إليك، فهداك لبيانه، كقوله: ﴿وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ﴾ [النحل: 44].

وأضافت دار الإفتاء، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لا يصحّ فهم أنَّ قول الله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَىٰ﴾ [الضحى: 7] يدل على هداية الله للنبي بعد ضلالٍ وكفر؛ فحاشاه صلى الله عليه وآله وسلم؛ إذ العصمة ثابتة وواجبة لِحَقِّهِ الشريف وجنابه المنيف قبل النبوة وبعدها.


مواضيع متعلقة