فنان الشعب.. سيد درويش حاضرا بألحانه في مهرجان الموسيقى العربية

كتب: شروق مراد

فنان الشعب.. سيد درويش حاضرا بألحانه في مهرجان الموسيقى العربية

فنان الشعب.. سيد درويش حاضرا بألحانه في مهرجان الموسيقى العربية

أجبرته الظروف على العمل مع مختلف الفئات، التي شكلت شخصيته الغنائية، وساعدته على الغناء للشعب، والإثراء من قيمة الموسيقى العربية، من خلال الاهتمام بالمعنى وليس اللحن أو الصوت، لذا تربع على عرش الموسيقى، وأصبح حاضرًا في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ32، على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية. 

كانت الموسيقى قائمة على مفهوم التطريب، وهو التركيز على الأداء النغمي للكلمة، والاهتمام باللحن والصوت على حساب المعنى، لذا لم يكن هناك فرق بين الأغاني، فالأغنية الدينية تشبه العاطفية من حيث الصوت وهكذا، ويرجع ذلك لاهتمام المغني بإبراز قدراته الصوتية على حساب رسالة العمل، بحسب محمد شميس ناقد موسيقي، في تصريحات لـ«الوطن».

اهتمام سيد درويش بالرسالة لتصبح البطل الأول للأغنية

اهتم سيد درويش بالرسالة لتصبح البطل الأول والأساسي للأغنية، فإذا كانت الغنوة عن «السفرجية»، يعطي للجمهور الأداء واللهجة الخاصة بهم، ليشعروا بأن من يغني «سفرجي» حقيقي، يعبر عن همومه في أثناء العمل، ما أعطى الأغاني طابع الصدق، لتسير على هذا النمط أجيال من خلفه، وعمالقة في جيله، بما فيهم كوكب الشرق أم كلثوم، لذا عندما يسمع الأشخاص أغانيها الوطنية، يشعرون أن مصر هي من تغني، أما في العاطفة فيشعرون بسيدة تطرب وهكذا، وفقًا لـ«شميس».

سيد درويش يلحن الأغنية للشعب

تعرض سيد درويش لظروف صعبة، أجبرته على العمل مع أشخاص من فئات ومهن مختلفة، ليصبح هدفه الأساسي أن تصبح الغنوة للشعب، من خلال التعبير عنهم بأغاني فئوية متعلقة بهم، لذا حقق نجاحات كبيرة، ولم يكمل 32 عامًا من عمره، لذا يعتبر شيئًا إعجازيًا في مجاله، بالإضافة إلى أنه كاتب وملحن النشيد الوطني.


مواضيع متعلقة