حكيم يشعل حفل توزيع جوائز نوبل وعمر الشريف يفاجئه.. قصة ليلة لا تنسى

حكيم يشعل حفل توزيع جوائز نوبل وعمر الشريف يفاجئه.. قصة ليلة لا تنسى
داخل قاعة ضخمة تضم مئات الحاضرين من صفوة العالم، من علماء ودبلوماسيين، جميعهم في حالة ترقب لإعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام، تحول مسرح سبيكتروم في مدينة أوسلو النرويجية عام 2006، لشعلة من الحماس، حيث دخل الفنان حكيم، وانطلقت موسيقى أغانيه الشعبية، ليتفاعل الجميع معها، رغم اختلاف الثقافة واللغة، ليصبح الفنان المصري الوحيد الذي أحيا حفلًا من حفلات جوائز نوبل.
ومع بدء الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في مختلف المجالات لعام 2024، وقبل أسابيع من انطلاق حفل توزيع الجوائز الذي يُتباعه العالم كل عام، نستعرض تفاصيل ولقطات من إحياء حكيم لحفل جوائز نوبل للسلام عام 2006، وإشادة الفنان عمر الشريف به قبل انطلاق الحفل.
حكيم في حفل توزيع جوائز نوبل
يوم 11 ديسمبر عام 2006، وقف الفنان حكيم، ليؤدي عدد من أغانيه خلال حفل جائزة نوبل للسلام في أوسلو سبيكتروم بالنرويج، وقدمته مذيعة الحفل بكلمات من الفخر والاهتمام، يقدر المغني الشاب الغريب عنهم، قائلة: «شرف هذا المسرح الليلة مصري آخر هنا، دمج الموسيقى الشعبية بالآلات الحديثة، وأحدث ثورة في الموسيقى المصرية، وأصبح من أهم الفنانين العالميين».
أشعلت موسيقى أغاني حكيم حماس الحاضرين ودفعتهم للتفاعل مع أغانية سواء كانت «أه يا قلبي» أوأغنية «إيه ده بقى»، ومع كل أغنية قدمها على المسرح، ركزت الكاميرا على وجوه الموجودين الذين بدا على وجوههم السعادة، رغم اختلاف اللهجة والثقافة.
وعلى المسرح قال حكيم في كلمته: «أنا فخور إني معاكم النهاردة، أنا من بلد بتحب السلام، مع أول ناس صنعوا السلام في بلد السلام، شكرًا».
كلمة عمر الشريف عن حكيم قبل الحفل
قبل انطلاق حفل حكيم في ليلة توزيع جوائز نوبل، قال عنه الفنان العالمي عمر الشريف، في مؤتمر صحفي، حينها، بكل فخر، إنه يعتبر حكيم ابنه الذي لم ينجبه ويعتز به، متابعا: «النهاردة عندي ابن جديد اسمه حكيم، معروف في كل العالم، طول عمري يقولوا لي ابن الوز عوام بس مش علطول، أنا خلفت ابن بس مبيعرفش يمثل ولا عنده موهبة، إنما أهو ابني الفنان حكيم موجود وفخور بيه، ومش أي حد بيتعزم في حفلات جوايز نوبل، الموجودين كلهم من أهم الفنانين في العالم».