فرنسا مستعدة لتكثيف تعاونها الأمني مع تونس
فرنسا مستعدة لتكثيف تعاونها الأمني مع تونس
أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم، أن بلاده مستعدة لتكثيف تعاونها الأمني مع تونس، بعد الاعتداء الجهادي الذي أوقع 38 قتيلا الجمعة في مدينة سوسة السياحية.
وقال رئيس الوزراء، في برنامج سياسي على إذاعة "أوروبا1" وشبكة "أي تيلي" وصحيفة "لوموند"، إن الإرهاب أراد ضرب تونس لأنها بلد نجح في ثورته الديمقراطية التي استبعدت التيار الإسلامي المتطرف، ونجح في ربيعه العربي، واعتنق قيم الديمقراطية والعلمانية.
وأكد فالس "مستعدون لتكثيف تعاوننا الأمني خاصة لتوفير حماية أفضل للحدود مع ليبيا"، وذكر أن خطة تحرك في مجال الأمن أعدت مع التونسيين وتشمل التدريب وإرسال خبراء لقوات الشرطة والتعاون في مجال القوات الخاصة التي ندربها والتزويد بمعدات متخصص.
وأضاف فالس، "نجري محادثات في هذا الوقت بشأن حاجاتهم للمروحيات، ونريد أيضا دعم تونس على الصعيد الاقتصادي".
اعتبر رئيس الحكومة الفرنسية، أنه على اوروبا تحمل مسؤوولياتها في تقديم المساعدة لتونس، موضحا أنه أمر حيوي بالنسبة لتونس لكنه حيوي أيضا لأن مكافحة الإرهاب والدفاع عن قيمنا وعن الديمقراطية تحسم بكل تأكيد في أوروبا لكنها تحسم أيضا في الطرف الآخر للمتوسط".
وأوقع الاعتداء الذي نفذه شاب تونسي على شاطئ فندق في سوسة 38 قتيلا ويعد الأكثر دموية في تاريخ البلاد، وشهدت فرنسا في اليوم نفسه اعتداء جهاديا في مصنع للغاز الصناعية قرب ليون، حيث قام منفذه بقطع رأس رجل قبل إلقاء القبض عليه.
