أهم الزلازل التي تعرضت لها مصر منذ ستينيات القرن الماضي
تعرضت القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات لهزة أرضية بقوة 5.1 بمقياس ريختر، في الساعة الخامسة و34 دقيقة مساء أمس، والذي كانت بؤرته في خليج العقبة شرق مدينة نوبيع، ولم تسجل أي خسائر بشرية تذكر، إضافة لانهيار عقار مكون من 3 طوابق بمنطقة السبتية بالقاهرة.
واهتزت مباني مصر في أكثر من مناسبة منذ ستينيات القرن الماضي، ففي 31 مارس عام 1969 ضرب زلزال جزيرة شدوان بالبحر الأحمر، بلغت قوته 6.9 بمقياس ريختر، ولم تحدث أي خسائر.
وفي 29 أبريل عام 1974، حدث زلزال في منطقة أبو حماد بمحافظة الشرقية، حيث بلغت قوته 4.9 على مقياس ريختر دون وجود أي خسائر.
وشهدت مصر في فترة الثمانينات حدوث زلزالين، كان أولهما عام 1981 جنوب السد العالي، وكان بقوة 5.6 على مقياس ريختر، دون أن يتأثر السد.
والثاني كان في 29 مارس عام 1984، في جنوب غرب محافظة السويس، وبلغت قوته 4.3 على مقياس ريختر، دون وقوع أي خسائر مادية أو بشرية.
زلزال 1992 كان له الصدى الأكبر لكونه مدمراً مقارنة بحجمه، ففي عصر يوم 12 أكتوبر ضرب زلزال بقوة 5.6 على مقياس ريختر القاهرة والجيزة وشعرت به العديد من المحافظات، نتج عنه حدوث تصدعات بغالبية بيوت القاهرة القديمة، إضافة لسقوط العديد منها، ووفاة أكثر من 500 شخص، وتسبب في تشريد الآلاف.
ولم يكن هو الزلزال الأخير من نوعه في فترة التسعينيات، إذ تعرضت مصر في 22 نوفمبر عام 1995، لأكبر زلزال في العصر الحديث ، حيث ضرب زلزال بلغت قوته 7.2 على مقياس ريختر مدينة نويبع المصرية في مياه البحر الأحمر، ونتج عنه وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات.
وكان هناك العديد من الزلازل التي ضربت مصر في أعوام 2002 و2004 و2006، في جنوب شرق البحر المتوسط، شعر بها المصريون ولكن لم يكن لها أي خسائر.
وفي 12 أكتوبر عام 2013، ضرب زلزال بقوة 6.2 على مقياس ريختر، منطقة البحر المتوسط، شعر به بعض سكان القاهرة والدلتا، ولم ينتج عنه أي خسائر مادية أو بشرية.