هل تٌغير الكتب الميول الجنسية وتؤثر على العقيدة؟.. 3 نصائح مهمة لحماية الشباب

هل تٌغير الكتب الميول الجنسية وتؤثر على العقيدة؟.. 3 نصائح مهمة لحماية الشباب
الكتاب صديقك الوفي الذي يُمكن أن تتوقع منه الخيانة في أي وقت، فقد يعتاد الفرد على القراءة لـ كاتب واحد يُحبه، ويُعتبر كل ما يكتبه مقدسًا يؤمن بكل كلمة يكتبها حتى ولو كانت أفكار مغلوطة قد تدعم مجتمع الـ ميم أو تُروج لأفكار الإلحاد، وفي تصريحات لـ«الوطن»، أكدت الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك تأثير القراءة في تغير الآراء وتشكيل سلوك الإنسان وشخصيته.
تأثير القراءة في تغير الآراء وتشكيل سلوك الإنسان
فيما يلي نعرض تأثير الكتب على المراهقين ضمن حملات «الوطن»، لتعزيز الهوية المجتمعية والدينية، نرصد في السطور التالية خطورة الكتب التي بها أفكار تروج للمثلية والإلحاد.
هل تؤثر الكتب على ميول المراهقين جنسيا وتغير مٌعتقداتهم؟
الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية قالت، إن الكتب بالتأكيد تؤثر على الأفكار والميول، لدرجة أن أحد الملحدين عاد إلى الإسلام عندما قرأ كتابا عن الإسلام :«كنت أعرف ملحد عاد إلى دينه عندما قرأ كتابا من سور الأزبكية».
وفي إطار تصحيح أفكار المراهقين بعد تأثرهم بالكتب التي تدعوا إلى المثلية أو تنشر أفكار الملحدين، قالت «إيناس»: «لازم نٌحاول نفهم الشباب من بدري إن الكلام ده مش صح ومش حقيقي.. نفهمهم إن ده تلاعب بالأفكار ونكلمهم عن الدين وبطريقة مُبسطة لازم الأهل يفهموهم الدين بطريقة صح».
منع كتب في المكسيك تشير إلى المثلية
في العام الماضي أثارت بعض الكتب الدراسية التي طرحتها المكسيك خلافا بين الشعب الذين قاموا بإحراقها لأنها تروج لمجموعة من المُحرمات منها المثلية الجنسية، وطلبوا من الحكومة منع توزيع هذه المواد الدراسية بدءا مع عودة ملايين الطلاب لعام دراسي جديد في البلاد آنذاك.
وفي ولاية تشياباس الصينية جنوب البلاد، أشعل الآباء في أحد أحياء السكان الأصليين النار في كتب قالوا إنها من عمل «الشيطان»، وتعلم المثلية الجنسية، وفق موقع «روسيا اليوم».