أمنيون عن إعدام "العقاب الثوري" شاب في حلوان: رسائل سلبية لإثارة الفزع

تفحص الأجهزة الفنية بوزارة الداخلية مقطع فيديو نشرته جماعة إرهابية داعمة للإخوان المسلمين تُدعى "العقاب الثوري"، والذي يظهر فيه شاب يدعى "وليد أحمد علي"، أثناء اعترافه بتجنيده من قبل المقدم وائل غانم رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، للاندساس داخل مسيرات الجماعة الإرهابية، وإعدامه رميًا بالرصاص، ليلقي حتفه في إحدى المناطق الصحراوية النائية. قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، إن الأجهزة الأمنية تعمل على فحص مقطع الفيديو الذي نشرته الجماعة الإرهابية "العقاب الثوري"، المنبثقة من جماعة الإخوان؛ لتساعدها على التوصل لمعلومات أكثر عن تلك العملية الإرهابية. وأشار عكاشة، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن الجماعات الإرهابية في الفترة الأخيرة عمدت تصويرعملياتها الإرهابية، وإعادة بثها للتهويل والتضخيم من حجم أعمالها الإرهابية، ولبث رسائل مفزعة عبر وسائل الإعلام المختلفة، مشيرًا إلى أن تناول وسائل الإعلام لتلك المقاطع يعطي رسائل سلبية. وأضاف الخبير الأمني، أن المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية تؤكد أن الشباب المنضم لجماعة "العقاب الثوري" الإرهابية هم بالأساس من أعضاء جماعة الإخوان. أما اللواء حسام سويلم مساعد وزير الدفاع الأسبق والخبير الاستراتيجي، أكد أن الأجهزة الأمنية تخوض حرب ضد الإرهاب ولابد أن يتوافر لها معلومات كافية حتى تستطيع إصابة أهدافها، وقد يكون أحد وسائل التعرف على المعلومات هو عميل تابع للأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن العميل يعمل تحت إجراءات سرية مشددة لحمايته. وأوضح سويلم، ان أكتشاف العميل، وإعدامه خطأ أمني، لأن منظمومة التأمين بأكملها قائمة على المعلومات، مؤكدًا أن مناطق حلوان والمطرية والزيتون تعد من البؤر الإرهابية، ويتم التعامل معها مثل شمال سيناء.