حق الرد: مجلس الوزراء يرد على جولات «الوطن» فى «مواقع الإهمال»

كتب: الوطن

حق الرد: مجلس الوزراء يرد على جولات «الوطن» فى «مواقع الإهمال»

حق الرد: مجلس الوزراء يرد على جولات «الوطن» فى «مواقع الإهمال»

تلقت «الوطن» رداً مطولاً من مجلس الوزراء على التحقيق المنشور بالجريدة بتاريخ 20 يونيو الحالى والذى رصد بالصوت والصورة والشهادات الحية استمرار الإهمال فى المواقع التى زارها رئيس الوزراء خلال جولاته وفيما يلى نص الرد: خطاب مجلس الوزراء الكاتب الصحفى الأستاذ/ مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة «الوطن» تحية طيبة وبعد.. بالإشارة إلى التحقيق المنشور بجريدة «الوطن» فى العدد 1147 بتاريخ 20/6/2015 فى الصفحتين الثامنة والتاسعة بخصوص بعض الزيارات الميدانية للسيد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان «الوطن فى مواقع الإهمال»، وفى إطار حرص الحكومة على توضيح الحقائق التى يتم تداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة، يطيب لنا توضيح التالى: - ورد فى تحقيق صحيفة «الوطن» بخصوص مدينة بدر «رغم قدم المدينة ظلت تفتقر لكثير من الخدمات التى تضمن لأهلها حياة كريمة»، وفى إطار توضيح الحقائق فقد رصدت وزارة الإسكان أكثر من 1٫1 مليار جنيه خلال هذا العام المالى فقط لمدينة بدر، مع العلم أن جميع الاستثمارات التى تم ضخها منذ نشأة المدينة لم تتجاوز 2٫4 مليار جنيه، ووضعت وزارة الإسكان خطة شاملة لمشاريع التطوير لتغيير الصورة الذهنية لمدينة بدر وكان على رأس تلك الخطة تطوير ورفع كفاءة الأحياء القديمة بالكامل ابتداء من العام الماضى لمدة ثلاث سنوات، وقد رصدت ميزانية خاصة لذلك تقدر بنحو 260 مليون جنيه وسيتم سردها فيما يلى: - تطوير ورفع كفاءة طرق الحى الأول بالكامل وتنسيق الموقع حول العمارات السكنية وذلك لعدد خمس مجاورات منها منطقة الزلزال، وتعتبر منطقة الزلزال جزءاً من المجاورة الأولى الحى الأول ضمن خمس مجاورات بالحى وبعدد 16 عمارة بإجمالى 360 وحدة فقط، وتطوير ورفع كفاءة طرق الحى الثانى وتنسيق الموقع حول العمارات السكنية وذلك لعدد مجاورتين، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة طرق الحى الاقتصادى وتنسيق الموقع حول العمارات السكنية (منطقة الأولى بالرعاية: صبحى حسين)، كما تم تطوير الطرق والمحاور الرئيسية بالمدينة، والميادين الرئيسية، وتوسعة مدخل المدينة الرئيسى بعرض إجمالى 4600 متر بدلاً من 3000 متر، وتطوير ورفع كفاءة طريق الروبيكى، بالإضافة إلى إنشاء عدد 2 كوبرى لمدخل المدينة الرئيسى ومدخل طريق الروبيكى.[FirstQuote] - وتشمل أعمال التطوير الآتى: رفع كفاءة الطرق الأسفلتية وتوسعتها، وتطوير الأرصفة ومداخل العمارات وتنسيق الموقع حول العمارات، وإصلاح غرف التفتيش وإعادة ضبط مناسيبها، بالإضافة إلى إنشاء ساحات انتظار جديدة، وإنشاء ملاعب مفتوحة، ورفع كفاءة المسطحات الخضراء القائمة وزيادة نسبتها. - وتجدر الإشارة إلى أن الخدمات المتوافرة بالمجاورة الأولى بالحى الأول فقط هى عبارة عما يلى: عدد 2 مركز تجارى خاص، كما توجد سوق تجارية تحتوى على 46 باكية صغيرة، وتم إنشاء عدد 2 منفذ بيع للقوات المسلحة لبيع المواد الغذائية المدعمة، ويوجد عدد 2 عربة متنقلة للقوات المسلحة يومياً لبيع المواد الغذائية، وعدد 1 مدرسة تعليم أساسى وثانوى بكثافة طلابية لا تزيد على 45 طالباً بالفصل، بالإضافة إلى عدد 1 ملعب خماسى بالمنطقة، ومركز شباب مجاور للمنطقة، وكذلك مركز طبى ومخبز بطاقة 30 ألف رغيف بخلاف منافذ بيع الخبز الموجودة داخل المنطقة. - ويتم حالياً تطوير الأحياء السكنية وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى لتطوير الحى الأول والثانى والاقتصادى والمتميز وتنتهى أعمال التطوير فى 31/12/2015، على أن يتم تطوير ورفع كفاءة باقى الأحياء بخطة العام المالى المقبل. - بالنسبة إلى ما ورد فى الصحيفة بشأن الشكوى من الصرف الصحى فى مدينة بدر، فإنه نظراً لأن إصلاح الصرف الصحى للعمارات ودهان الواجهات من واجبات اتحاد الشاغلين للعمارات وحيث إن قاطنى تلك الوحدات من فئة محدودى الدخل والبسطاء والأولى بالرعاية لذا فقد قرر السيد المهندس الدكتور وزير الإسكان القيام بتنفيذ تلك الأعمال بالتعاون مع مجلس أمناء المدينة شريطة أن يقوم كل ساكن بإصلاح الصرف الصحى داخل وحدته، ونظراً لاهتمام وزارة الإسكان بالوحدات منخفضة التكاليف وتطوير الأحياء الخاصة بها، فقد تم تنفيذ نموذج للتطوير داخل أكثر الأماكن كثافة واحتياجاً وهى منطقة الزلزال ليكون هذا النموذج هو الاسترشادى للأحياء المطلوب تطويرها خلال هذا العام، علماً بأن جميع أعمال التطوير لتلك الأحياء ستنتهى فى 30/12/2015. - أما بالنسبة إلى ما ورد بالصحيفة بشأن المواصلات فى مدينة بدر بأن «أزمة المواصلات سواء داخل المدينة أو منها إلى القاهرة، والتى تضعهم فريسة بين يدى سائقى الميكروباص»، وتوضيحاً لذلك فقد أشارت وزارة الإسكان إلى أنه وبناء على المخاطبات التى تمت بين وزارة الإسكان والسيد محافظ القاهرة تم تخصيص عدد 1 خط بطاقة 10 أوتوبيسات لمنطقة أحمد حلمى وبعدها بحوالى 3 شهور تم تخصيص عدد 1 خط آخر بطاقة 10 أوتوبيسات لمنطقة حدائق القبة، وجارٍ الدراسة مع هيئة النقل العام فى حالة ازدياد الكثافة لزيادة عدد الخطوط الخارجية. - بالنسبة إلى ما ورد بالصحيفة بشأن مسألة انقطاع المياه، فقد جاء بالموضوع المنشور «المياه تقطع عن بنايات المدينة لمدة تصل إلى أربع وخمس ساعات»، ولكن هذا الأمر عار تماماً عن الصحة، حسبما أكد مسئولو المدينة، فالمياه متوافرة والخدمة منتظمة، وانقطعت المياه يوماً واحداً فقط بسبب عطل فى المواسير الخاصة بمدينة الشروق، وهى المواسير المغذية لمدينة بدر، وسيكون هناك تدعيم بـ50 ألف متر مكعب فى اليوم خلال شهر يوليو المقبل عقب انتهاء تنفيذ توسعات محطة مياه العاشر من رمضان. وبالنسبة إلى ما ورد بالصحيفة بشأن المحلات التى تم إنشاؤها أسفل العمارات، فقد ذكر الموضوع «العشوائية تسيطر على المدينة: أصحاب المحال يطالبون بتقنين أوضاعهم»، وتوضيحاً لذلك فقد أشارت وزارة الإسكان إلى أن إنشاء المحلات أسفل العمارات يعد مخالفة لا يمكن تقنينها لأنها تضر أولاً بمصلحة الساكن من حيث السلامة الإنشائية للمبنى. - أما بالنسبة إلى مشكلة ارتفاع قيمة الفحص الطبى بالمستشفى الجامعى، فقد ورد فى تحقيق صحيفة «الوطن»: «ارتفاع سعر الكشف بعد الساعة الواحدة ظهراً ويصل إلى 25 جنيهاً وهو ما لا يقدر عليه فقراء المدينة»، ونحيطكم علماً بأن قيمة تذكرة الفحص الطبى خلال الفترة من 9 صباحاً وحتى 1 ظهراً تبلغ 3 جنيهات فقط، وبعد الساعة 1 ظهراً تبلغ 25 جنيهاً كعيادة خارجية، حيث يستعين المستشفى الجامعى بأطباء استشاريين. - بالنسبة إلى شكوى عدم توافر الأمن، جاء فى الصحيفة: «الكثير من مساحات المدينة صحراوية ورغم ذلك لا توجد دوريات أمنية بشكل مستمر لتحقق الأمن بالمدينة»، إلا أنه وفقاً لتوجيهات السيد رئيس الوزراء أثناء زيارته للمدينة، فإنه ستتم الاستعانة بالأمن الخاص، وتم تشكيل لجنة بالفعل وطرح عروض أسعار تتم دراستها حالياً مع مأمور قسم الشرطة. - وبالنسبة إلى ما جاء فى الصحيفة بشأن مشكلة الإنارة الداخلية بالمدينة، ذكرت «الوطن»: «عدم وجود إنارة كافية ليلاً فى شوارع المدينة مما يعرض المارة للسرقة وقطاع الطرق»، وتوضيحاً لذلك فقد تم وضع برامج زمنية للانتهاء من كافة أعمال الإنارة ومشاكلها، وهناك خطة لشركات الصيانة تنتهى خلال شهر بنسبة إنارة 100٪ للمدينة. - تجدر الإشارة أخيراً إلى أن مدينة بدر كانت إحدى المدن التى وضعها المهندس إبراهيم محلب على أجندة أولوياته، وذلك فترة توليه مسئولية وزارة الإسكان، وظهر هذا جلياً فى حجم التطوير الذى حدث بها بعد إهمال طال سنوات، حتى أصبحت المدينة اليوم جاذبة للسكان، بعد أن كانت طاردة، ويكفى أن المدينة فى العامين الأخيرين فقط ينفذ بها نحو 16 ألف وحدة سكنية (إسكان اجتماعى)، بينما منذ إنشائها وحتى الآن لم يزد ما تم تنفيذه من وحدات على 15 ألف وحدة سكنية، وهو ما يوضح حجم الاهتمام بهذه المدينة. - ورداً على ما جاء فى الصحيفة بعنوان «تموين الوايلى.. رحلة عذاب من أجل البطاقة»؛ حيث أوردت الصحيفة شكاوى بعض المواطنين من تأخر تحويل بطاقاتهم التموينية الورقية إلى ذكية، فقد وجه الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية -حسبما ورد إلينا- بسرعة تحويل كافة بطاقات التموين الورقية -وهى عدة آلاف- إلى بطاقات تموين ذكية والانتهاء منها فى أقرب وقت ممكن، واستخراج بطاقات صرف الخبز وبدل الفاقد والتالف وتسهيل عمليات إجراءات الفصل الاجتماعى والحذف والإضافة فى بطاقات التموين، حيث وجه الوزير كل شركة من الشركات الثلاث المنفذة للكروت الذكية بتحويل كافة بطاقات التموين الورقية إلى بطاقات تموين ذكية خلال فترة وجيزة واستخراج بطاقات صرف الخبز وبدل الفاقد والتالف وتسهيل عمليات إجراءات الفصل الاجتماعى والحذف والإضافة فى بطاقات التموين وذلك تيسيراً على المواطنين وزيادة فروعها بالإدارات التموينية لزيادة الخدمات المقدمة للمواطنين وأصحاب المخابز ومحلات البقالة التموينية. بالإضافة إلى أن هناك خطة جارٍ تنفيذها لتطوير كافة مكاتب التموين ويبلغ عددها نحو 1600 مكتب على مستوى الجمهورية من حيث إدخال النظم الحديثة، وربط هذه المكاتب بشبكة إلكترونية موحدة مع مديريات التموين والوزارة لسرعة تلقى القرارات وتطوير هذه المكاتب من ناحية الشكل والنظافة والمكان لتوفير بيئة مناسبة ومريحة لموظفى مكاتب التموين تماثل أماكن البنوك، وذلك لتقديم أفضل ما لديهم عند تعاملهم مع الجمهور وأيضاً للتيسير على المواطنين خلال تعاملهم مع فروع المكاتب التموينية، وأنه سيتم إنشاء شبكة إلكترونية لربط محلات البقالة التموينية والمخابز البلدية المدعمة والبالغ عددها حوالى 50 ألف مخبز وبقال على مستوى الجمهورية بمديريات التموين من خلال شاشات لمعرفة حركة بيع السلع التموينية والخبز وفارق نقاط الخبز لتلافى شكاوى المواطنين وسرعة العمل على حلها. - وتعقيباً على ما جاء فى الصحيفة بعنوان «أم المصريين.. منظومة التطوير ما زالت متخلفة»، فقد أوردت الصحيفة فى الموضوع المنشور العديد من الإيجابيات، على خلاف ما ورد بالعنوان، حيث إن الخدمة فى المستشفى بحالة جيدة، وإن الأطباء والممرضات موجودون بكثافة، ونود أن نوضح أيضاً أنه منذ أن تفضل رئيس الوزراء بزيارة المستشفى فى مارس 2014، نبه سيادته بضرورة بذل المزيد من الجهد نحو خدمة المريض ورفع مستوى وكفاءة الخدمة الطبية، والعمل على استكمال أعمال التطوير بالمستشفى، وعليه فقد تم البدء فى استكمال أعمال التطوير وتم الانتهاء من الأعمال الآتية: تم الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة المبنى الإدارى ومبنى مدرسة التمريض بتكلفة حوالى مليون جنيه ممولة من وزارة الصحة بتاريخ 3/11/2014 وكذلك تم الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة جميع واجهات المبانى وعددها 12 مبنى بتكلفة (460) ألف جنيه ممولة من مديرية الصحة بالجيزة فى سبتمبر 2014، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة المعمل بتكلفة حوالى (254) ألف جنيه ممول من مديرية الصحة بالجيزة فى سبتمبر 2014، وقد تم استحداث وتطوير قسم للعلاج الكيماوى لمرضى الأورام بتكلفة (450) ألف جنيه، وتم الافتتاح فى 20/10/2014، وتم افتتاح عيادات السكر المتميزة فى 27/4/2015 بتكلفة (2٫5) مليون جنيه من شركة نوفو بالتعاون مع وزارة الصحة كأول عيادات نموذجية بمصر، بالإضافة إلى إضافة وحدة غسيل كلوى للعناية المركزة بشهر أكتوبر 2014 بتكلفة (25) ألف جنيه عن طريق التبرعات، وقد تم تزويد الاستقبال بعدد 14 جهاز تكييف عن طريق التبرعات فى شهر مايو 2015 بتكلفة (70) ألف جنيه، وإضافة عدد واحد مثقاب هوائى لغرفة عمليات العظام بتكلفة قدرها (113) ألف جنيه عن طريق التبرعات مما أدى إلى خفض قوائم الانتظار لمرضى الحوادث والكسور. - وتعقيباً على ما جاء فى الصحيفة بعنوان «الزهراء الجامعى.. الإصلاح مستمر بنفس البطء»، فقد أوردت الصحيفة العديد من الإيجابيات، أيضاً على خلاف العنوان، حيث إنها أشادت بالإصلاحات داخل المستشفى وأنه لا توجد أى شكاوى من الخدمة الطبية فى المستشفى، هذا وقد تم وضع خطة لتطوير المستشفى من خلال تقسيم العمل إلى ثلاث مراحل انتهت المرحلتان الأولى والثانية وجارٍ تنفيذ المرحلة الثالثة، وقد تم افتتاح المرحلة الأولى فى أبريل 2015، وتم تطوير ما يلى: تطوير 25 غرفة عمليات، وتزويد المستشفى بجهاز أشعة مقطعية متعدد الشرائح، بالإضافة إلى تحديث أجهزة بنك الدم، وإحلال وتجديد أجهزة الغسيل الكلوى، وصيانة جميع أسانسيرات المستشفى، وقد تم التعاقد مع مديرية الشئون الصحية فى مجال النفايات والتعاقد مع شركات أمن ونظافة، كما تمت ميكنة مكتب الدخول والخروج والعيادات الخارجية، ومن المتوقع افتتاح المرحلة الثانية فى ليلة القدر من شهر رمضان الحالى وذلك بافتتاح 42 سرير رعاية مركزة مختلفة التخصصات، وجهاز موجات صوتية على القلب رباعى الأبعاد، وتطوير المطبخ والمغسلة والغلاية والمولدات، وتطوير جميع قاعات التدريس بالمستشفى، وستشمل المرحلة الثالثة الصرف الصحى وسكن الأطباء والتمريض والأقسام الداخلية. - أما بخصوص ما نشر بشأن معهد تيودور بلهارس، فنفيدكم علماً بأنه تم قبول استقالة مديرة المعهد، بناء على ما شاهده رئيس الوزراء من إهمال واضح، وتم بالتنسيق بين وزيرى التخطيط، والبحث العلمى، الذى يتبعه المعهد، تخصيص مبلغ 40 مليون جنيه لتطوير المعهد، وسيعرض وزير البحث العلمى خطة التطوير خلال أيام على رئيس مجلس الوزراء.