في ذكري توليه الحكم.. خبراء: إعدام مرسي لا يمثل أولوية لـ"تركيا وقطر"
![في ذكري توليه الحكم.. خبراء: إعدام مرسي لا يمثل أولوية لـ](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/258458_Large_20140811110414_11.jpg)
شهدت العلاقات المصرية التركية والقطرية، تحولاً جذريًا في علاقة مصر بكلاً من تركيا وقطر، في عام 2012 وذلك منذ إعلان فوز الرئيس محمد مرسي برئاسة الجمهورية في 24 يونيو.
ويقول الدكتور سعيد اللاوندي الخبير بالشؤون الدولية، أن علاقة مصر بتركيا وقطر علاقة جيدة أثناء فترة حكم مرسي، باعتبار أن تركيا رئيسة التنظيم الدولي للإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن تركيا كانت تتعامل مع مرسي كشخص وليس كدولة.
وأضاف اللاوندي، لـ"الوطن":"عندما سقطت جماعة الإخوان تخلت تركيا عن دعم مصر وهذا أكبر دليل على أنها كانت تدعم نظام الإخوان ذاته وليست الدولة المصرية".
وأوضح:" أن كلاً من تركيا وقطر كانا يأملان في تحويل مصر لدولة إرهابية، وكأن قطر كانت تدفع ثمنًا في سبيل الحصول علي هذه المعلومات".
وفي ذات السياق، أكد الدكتور حسن نافعة، أن العلاقات المصرية التركية - القطرية كانت وطيدة فترة حكم مرسي، فكلًا الدولتين راهنت على جماعة الإخوان وقدموا دعمًا سياسيًا وماليًا خاصة قطر، موضحًا أن تركيا كانت ملاذًا لأنصار الجماعة الهاربين وقطر مصدرًا للتمويل.
وأضاف نافعة:" إعدام مرسي لا يمثل أولوية كبري علي أجندة اهتمامات تركيا وقطر خاصة مع تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط، ولابد أن كلتا الدولتين ستعيد النظر في سياساتها وفقًا لتطورات الساحة السياسية والأمنية، خاصة وأن السياسة التركية شهدت تغير طفيف في الساحة السياسية بعد أن كسرت الانتخابات الأخيرة من كبرياء أردوغان".