بالفيديو|"ممنوع الاقتراب والتقليد".. نيللي وشيريهان ملكتا فوازير رمضان

"فن الفوازير"، ذلك الفن الذي يحتاج قبول وسهولة حركة في آن واحد، فهو يعتمد بشكل كبير على خفة الدم والأداء الاستعراضي، واشتهر في مصر في فترات الثمانينات والتسعينات، وظل في الأذهان محفورًا حتى الآن، وخاصة عندما لمعتا فيه "نيللي وشريهان". ملكة الفوازير الأولى "نيللي" بجمالها الأرميني تفوقت في الفوازير، وامتازت بإكسسواراتها وأزيائها التي كانت ترتديها، بجانب بعض الشخصيات التي قدمتها وكانت قريبة من المشاهد، مثلما فعلت في فوازير "الخاطبة". وقدمت نيللي عددًا كبيرًا من ذلك الفن، وأشهرها "أنا وأنت فزورة، فوازير صورة و30 فزورة، فوازير عروستي، فوازير الخاطبة، فوازير أم العريف، فوازير عالم ورق، فوازير الدنيا لعبة، فوازير صندوق الدنيا، فوازير زي النهاردة". حسناء الشرق "شريهان"، أدخلت الضحكة والفرحة إلى القلوب بأعمالها وفوازيرها، وحققت نجاحًا استطاعت به أن تسطر اسمها في هذا الفن بجوار نيللي، التي سبقتها فيه، وقدمت فوازير ناجحة لعدة سنوات متتالية، ومن بينها "حاجات ومحتاجات" من إخراج جمال عبدالحميد، والذي قيل إنه بعد هذا المخرج لم يستطع أحد أن يظهر جمال فوازير شريهان مثله. وقدمت شيريهان، فوازير أخرى منها "حول العالم، وألف ليلة وليلة، والجلاد والحب"، وأدخلت باستعراضاتها وخفة دمها لونًا جديدًا على الفوازير. براعة "نيللي وشريهان" في أداء الفوازير، جعلت منهما ماركة مسجلة يُقاس عليها حرفية الأعمال التي تعرض بعد توقفهما عن أداء هذا النوع من الفن، رغم كل المحاولات اللاتي تبعتهما من بعض الفنانات، مثل نادين وميريام فارس ودينا، وغيرهما، إلا أن جميعها باءت بالفشل. وبعد تداول شائعات عن فوازير هذا العام 2015 من أداء نيكول سابا، إلا أنها نفت ذلك في مؤتمر صحفي، قائلة إنها تفضل الابتعاد عن موضوع الفوازير خاصة أنها لا تريد أن تظلم وتقارن بالفنانتين نيللي وشريهان، كما حدث مع غيرها.