كيف تقضي الحامل صيام رمضان؟
ردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها من أحد مراسليها على موقع الدار الإلكتروني، مضمونه "كيف تقضي الحامل صيام رمضان بعد توصية الطبيبة لي بالافطار؟".
أجابت الدار، عن السؤال: "طالما أن الطبيبة المختصة أمرت بالإفطار بسبب الحمل فلك أن تفطري ويلزمك القضاء بعد رمضان ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كنت قادرة على الصيام بعد وضع الحمل، وقضاء رمضان لا يجب على الفور بل يجب موسعا في أي وقت، فصح عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شعبان فإن تأخر القضاء حتى دخل رمضان آخر، صامت رمضان الحاضر ثم تقضي ما عليها ولا فدية عليها إن كان التأخير بعذر، أما إن كان التأخير بغير عذر فيلزمها القضاء والفدية".
وأضافت "على ذلك فيجب على السيدة التي تأمرها الطبيبة بالإفطار قضاء ما عليها في أي وقت تستطيع فيه القضاء سواء كان قضاء متتابعا أو متفرقا، وما دفعته من فدية لا يغني عن القضاء لقوله تعالى: (فعدة من أيام أخر)، البقرة، حيث إنها تستطيع الصيام في أي أيام أخرى وهو دين لله في ذمتها ودين الله أحق بالقضاء".