"الحزب العلمانى" يطلق حملة للدفاع عن دراما رمضان
"الحزب العلمانى" يطلق حملة للدفاع عن دراما رمضان
أطلق الحزب العلمانى المصرى - تحت التأسيس، حملة للدفاع عن مسلسلات رمضان ضد الأزهر والسلفيين، مؤكداً أن ممارسة الفن نوع من حرية التعبير، وحق أصيل لكل المبدعين من فنانين ومخرجين، لتقديم أعمال فنية، اعتاد المصريون على متابعتها خلال الشهر الكريم، وأنه لا يحق للمؤسسة الأزهرية والسلفيين التدخل لمنع عرض تلك المسلسلات.
وانتقد الحزب توجيه أئمة المساجد للرأى العام، وتحريضهم الجماهير لعدم متابعة الأعمال الدرامية وتحريم مشاهدتها فى شهر رمضان، بحجة العرى والابتذال فى بعض المَشاهد، التى تأتى فى سياق بعض الأعمال، مطالبين بترك الحرية للمُشاهد، ووقف توغل الأزهر والسلفيين والأوقاف فى كل شىء بعيداً عن الشئون الدينية. وقال هشام حتاتة، عضو مؤسس بالحزب، إن هجوم التيارات الإسلامية والأزهر والأوقاف على مسلسلات رمضان بحجة العرى والإلهاء عن ذكر الله، غير مقبول، موضحاً أن مشايخ السلفية يشهرون سيف التكفير فى وجه من يشاهد تلك المسلسلات، واصفاً هذه الدعوات بالتخلف والعودة للوراء، وأن هؤلاء دأبوا على تشويه الفن وجمالياته منذ عقود طويلة. وأضاف أن تلك الخطوة انتكاسة للوراء بعد ثورتى يناير ويونيو، اللتين انتصر فيهما الشعب المصرى لحرية الإبداع وتخلص من الحكم الدينى، والتدخل السافر من قبل تنظيم الإخوان فى الفن والإبداع وتحريمه، وتكفير من يشاهد المسلسلات ويتابع أخبار الفنانين، بحجة العرى والابتذال فى مشاهد بعض الأعمال الدرامية، لافتاً إلى أن حرية الإبداع مكفولة لجميع المواطنين دون تدخل من أى مؤسسة دينية.
