مساعد وزير العدل: القضاة هم حملة لواء الخلافة في الأرض

مساعد وزير العدل: القضاة هم حملة لواء الخلافة في الأرض
بدأ، صباح اليوم، المؤتمر الصحفي الذي ينظمه المركز القومي للدراسات القضائية، برئاسة المستشار فتحي المصري مساعد وزير العدل، حول التقاضي الإلكتروني والتطبيقات العملية على ميكنة المحاكم، بحضور المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل، والمستشار عبدالله فتحي رئيس نادي القضاة.
وقال المستشار فتحي المصري مساعد وزير العدل لشؤون مركز الدراسات القضائية، إن القضاة هم حملة لواء الخلافة في الأرض لإرساء الحق بين الناس، وهم سدنة العدالة الذين يتحملون الدفاع عن من يلوذ بهم.
وأوضح أن المستشار أحمد الزند وزير العدل أثبت للعالم أجمع أنه لا يخشي في الحق لومة لائم، وقاد نادي القضاة بجسارة واقتدار في أشد الظروف ضراوة وتصدى بالمرصاد للهجمة الشرسة التي كانت تستهدف سيادة القانون، لافتا إلى أن الزند أوصى بزيادة الرعاية والاهتمام بالحاضرين في برامج المركز بطيب الإقامة وحسن الرعاية لهم، لتطوير أداء العدالة بتفعيل الاستخدام الأمثل لنظام المحاكم التي تم ميكنتها وهي محاكم النقض والاستئناف و24 محكمة ابتدائية وبعض المحاكم الجزئية والعامة.
وأوضح "المصري" أن نظام الميكنة والشباك الواحد يعتمد على التقاضي الإليكتروني، وبها نوعين الأول هو التقاضي عن بعد دون أن يحضر المتقاضين أو يتحملوا عناء الوقت والمجهود الثاني هو تحويل الدعوى الورقية إلى دعوى إليكترونية خاصة، وأن الدعوى الورقية مشاكلها كثيرة، إذ تتعرض للتلف والحرق فضلا عن أن المحاكم مكتظة بأطنان من أوراق القضايا كل ذلك يوضع في "سي دي".
وقال "سبقتنا دول عربية شقيقة فضلا عن دول أوروبية وغربية وسبب ذلك أن حملة لواء التقاضي الإليكتروني في البلدان العربية هم قضاة مصر".
وأشار إلى أن الأمية لا تعد عائقا لتنفيذ التقاضي الإليكتروني في وجود محامين يتابعون سير الدعوى، لافتا إلى أن هذه العملية توفر نفقات كثيرة خاصة على الفقراء، إذ يتكلف فقط 10 جنيهات مقابل خدمة في كل عملية يجريها بالدعوى الإليكترونية بخلاف رسوم الدعوى التي لا تختلف عن التقاضي العادي.