«الجيل»: بيان مصر وقطر وأمريكا المشترك يؤكد دور القاهرة في استقرار المنطقة

كتب: مكرم شعبان

«الجيل»: بيان مصر وقطر وأمريكا المشترك يؤكد دور القاهرة في استقرار المنطقة

«الجيل»: بيان مصر وقطر وأمريكا المشترك يؤكد دور القاهرة في استقرار المنطقة

أدان الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، القصف الوحشي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، ‏على مدرسة «التابعين» التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، خلال أداء النازحين لصلاة ‏الفجر، ما أدَّى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات بجروح بالغة.

حق الشعب الفلسطيني الأعزل

أضاف «هجرس» في بيان، أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل جرائمها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وما زالت مستمرة في انتهاك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، مشددا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب في غزة، والتوصل لاتفاق وقف نهائي لإطلاق النار. 

وأشار إلى أن البيان المشترك الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، والرئيس الأمريكي جو بايدن، يعكس التزام الدول الثلاث بتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، عبر إنهاء الحرب على غزة، ودرء أي محاولات لاندلاع حرب إقليمية جديدة بين قوى فعالة كإيران وإسرائيل. 

وثمن «هجرس» البيان المشترك وضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة، وهو ما يعتبر خطوة مهمة نحو إنهاء الصراع، وتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس التفاهم العميق بين الأطراف الثلاثة حول أهمية العمل المشترك، لتحقيق الأهداف المشتركة في حفظ الأمن والاستقرار. 

تعزيز الاستقرار في المنطقة

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب الجيل، الدور الحيوي والمحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز الاستقرار في المنطقة، إذ لطالما كانت القاهرة ركيزة أساسية في الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول دبلوماسية للصراعات المستمرة، خاصة منذ اندلاع الحرب على غزة، وتحذيرها المستمر من توسع رقعة الصراع في المنطقة.

ولفت إلى أن مصر بتاريخها الطويل في الوساطة والعمل الدبلوماسي، أثبتت مرارًا وتكرارًا قدرتها على قيادة جهود السلام في الشرق الأوسط، مشددا على أن البيان يبرز مرة أخرى الدور المصري كعامل استقرار في المنطقة، ويعزز من مكانة القاهرة كمركز مهم لحل النزاعات الإقليمية.

وشدد على أن الجهود المصرية المتواصلة، سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو من خلال العمل المباشر مع الأطراف المعنية، تظهر التزاما واضحا بدعم السلام وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.


مواضيع متعلقة