سباق بين روسيا والصين وفرنسا لتنفيذ محطة الضبعة النووية

كتب: نادية الدكرورى

سباق بين روسيا والصين وفرنسا لتنفيذ محطة الضبعة النووية

سباق بين روسيا والصين وفرنسا لتنفيذ محطة الضبعة النووية

احتدمت المنافسة بين عدد من الدول التى تقدمت بعروض لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لإنشاء أول محطة نووية بموقع الضبعة، بمحافظة مرسى مطروح، خاصة بعد لقاء الوفد الوكالة الفيدرالية للطاقة الذرية الروسية للرئيس عبدالفتاح السيسى وتجديد عرضها بإنشاء المحطات النووية. من أهم الشركات العالمية المرشحة لإنشاء المحطة شركة «روزاتوم» الروسية، و«إس إن إن سى» الصينية، وشركة كيبكو فى كوريا الجنوبية، وأريفا الفرنسية وشركتا وستنجهاوس وجينرال إليكترك الأمريكيتان، حيث قدمت تلك الشركات عروضاً فنية لوزارة الكهرباء، إلا أن عدداً من المراقبين يرون انحصار التنافس على تنفيذ المحطة بين ثلاث دول هى «روسيا والصين وفرنسا»، نظراً لسعى الثلاث خلال الأشهر الماضية إلى اتخاذ خطوات جادة نحو إقناع الحكومة المصرية بتولى مسئولية إنشاء المحطات النووية. شهد موقع الضبعة عدة زيارات رسمية من شركات عالمية على رأسها روسيا التى توجه منها وفد رسمى من شركة روساتوم نهاية فبراير الماضى، أعقبتها زيارة من شركة «سى إن سى» الصينية أبريل الماضى لتفقد الموقع قبل تقديم العروض الرسمية لإنشاء المحطات النووية. وكشف الدكتور يسرى أبوشادى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مصر لم تتخذ خطوات جادة مع روسيا لتنفيذ المشروع النووى، وأن ما حدث خلال زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فبراير الماضى أشبه بـ«ربط كلام» من خلال توقيع مذكرة تعاون فى المجال النووى وليس توقيع عقود لتنفيذ المشروع النووى. وأشار «شادى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن قرار اختيار الدولة المنفذة للمشروع النووى المصرى يحتاج لجرأة، خاصة أن أمريكا وعدداً من الدول تترقب اختيار مصر للدولة المنفذة للمشروع النووى.