الحكومة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية حياة معتقلين أضربوا عن الطعام
حملت الحكومة الفلسطينية، اليوم، إسرائيل مسؤولية حياة معتقلين فلسطينيين لديها مضربين عن الطعام.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، في بيان أنها تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام.
وأضاف البيان، "الحكومة تحمل إسرائيل ممثلة بأجهزتها التنفيذية والتشريعية والقضائية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا".
وينظم ثلاثة معتقلين فلسطينيين إضرابا عن الطعام لأسباب مختلفة، من بينهم خضر عدنان الذي بدأ إضرابا عن الطعام بدون مقويات منذ 36 يوما احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري.
ونقل عدنان، قبل أيام إلى مستشفى خاص داخل إسرائيل، بعد تردي وضعه الصحي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن محامي النادي زار عدنان اليوم في المستشفى، وأكد أن وضعه يزداد تدهورا.
وقالت الحكومة الفلسطينية في بيانها، "عدنان يتهدده خطر الموت".
ومن ضمن المضربين عن الطعام، محمد رشدان المحكوم بالسجن 22 عاما، والذي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل 20 يوما على التوالي، احتجاجا على منع أهله من زيارته منذ 6 سنوات، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وكذلك يخوض المعتقل أيمن الشرباتي من مدينة القدس، والمحكوم بالسجن المؤبد، إضرابا عن الطعام بسبب وضعه في العزل الانفرادي.