جدل بشأن اغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية

كتب: أحمد حامد دياب

جدل بشأن اغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية

جدل بشأن اغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية

مازل الغموض يسيطر على خبر مقتل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، الذي زعمت إسرائيل أنها اغتالته، في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية رداً على هجوم صاروخي على منطقة مجدل شمس.

جيش الاحتلال أكد مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية

وبحسب صحيفة «الجارديان» فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي علق على عملية ضاحية بيروت الجنوبية في إفادة صحفية في وقت متأخر من الليل قائلًا إن شكر، المعروف أيضًا باسم الحاج محسن، كان بمثابة اليد اليمنى لزعيم حزب الله حسن نصر الله، مؤكدًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يتسامح مع الهجمات على المدنيين الإسرائيليين، وأنهم ردوا على هذه الهجمات بضربات دقيقة على قادة حزب الله والنشطاء والبنية التحتية العسكرية في لبنان. 

وقع الهجوم، بعد غروب الشمس مباشرة، أمس الثلاثاء، على مبنى سكني في حارة حريك، وهي ضاحية معروفة بأنها معقل لحزب الله، مما تسبب في انفجار سمع في جميع أنحاء المدينة.

مقتل 3 وإصابة 74 في هجوم ضاحية بيروت الجنوبية

وكشفت وزارة الصحة اللبنانية في بيان عن ضحايا هجوم ضاحية بيروت الجنوبية إن ثلاثة أشخاص، بينهم طفلان، قُتلوا وأصيب 74 آخرون في الهجوم، ولم يعلق حزب الله على مزاعم إسرائيل بمقتل شكر.

وانهارت الطوابق الثلاثة العليا من المبنى، وركز رجال الإنقاذ على الرافعات جهودهم على إزالة الأنقاض في الليل، وأدى الزجاج المحطم أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص في المباني المجاورة، بما في ذلك مستشفى قريب.

أما حزب الله اللبناني الذي لم ينف أو يؤكد خبر وفاة القيادي الكبير حتى الآن وذكر في بيان له نشرته «القاهرة الإخبارية»: «ما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون بشأن الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت فيما يتعلق بمصير فؤاد شكر».


مواضيع متعلقة