العالم في 24 ساعة.. انفجارات تهز بيروت والعراق وحرائق بأمريكا وعواصف بأوروبا

كتب: أحمد عادل موسى

العالم في 24 ساعة.. انفجارات تهز بيروت والعراق وحرائق بأمريكا وعواصف بأوروبا

العالم في 24 ساعة.. انفجارات تهز بيروت والعراق وحرائق بأمريكا وعواصف بأوروبا

شهد العالم خلال الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث العالمية، منها انفجار ضخم يهز الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وقصف مقرات للحشد الشعبي بمحافظة بابل العراقية، فيما شهدت أمريكا كوارث طبيعية منها حرائق غابات تشتعل في كاليفورنيا، كما تشهد أوروبا عواصف في أوروبا الشرقية.

انفجار في بيروت

في رد فعل على عملية عسكرية استهدفت ملعب كرة قدم في قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، شنت إسرائيل هجومًا جويًا بـ3 صواريخ دقيقة التوجيه على محيط مبنى مجلس شورى حزب الله، وأدت الغارات إلى تدمير طابقين في المبنى، وفقًا لما أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية».

بعد الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، أفادت مصادر محلية بسقوط 17 جريحًا واثنين من القتلى حتى الآن، ومن جهته، أكد دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن العملية استهدفت المسؤول عن العملية العسكرية في مجدل شمس.

وأعلنت الخارجية الأمريكية دعمها لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، سواء من إيران أو حماس أو حزب الله، وأكدت الخارجية في بيانها أنها تواصل التركيز على الدبلوماسية لتجنب أي تصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وذلك وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

انفجار في العراق

وفي العراق، أشار شهود عيان أن مسيرات قصفت مقرات للحشد الشعبي بمحافظة بابل العراقية، وأكدت فصائل الحشد الشعبي ذلك بأن قواتها استهدفت بواسطة صواريخ أُطلقت من طائرات مسيرة، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأعلن الحشد الشعبي العراقي أن قواته في اللواء 47 تعرضت لانفجار تسبب في سقوط ضحايا بين قتلى ومصابين.

حرائق في أمريكا

وتُواصل حرائق ضخمة اجتياح شمال كاليفورنيا لأكثر من أسبوع، مدعومة بظروف جوية قاسية ورياح شديدة، وتهدد الحرائق بتحطيم الرقم القياسي لأكبر حرائق في تاريخ الولاية، حيث تبلغ مساحة الأراضي المحترقة حوالي 150 ألف فدان يوميًا، وتُشير تقارير إلى أن الحرائق بدأت بشكل متعمد في مقاطعة بوت في 24 يوليو، ما أدى إلى إغلاق أحد المنتزهات الوطنية.

وأجبرت الحرائق آلاف الأشخاص على مغادرة منازلهم في مقاطعات متعددة في كاليفورنيا، واحترقت العديد من المباني، وتبلغ مساحة الأراضي التي التهمتها النيران 373 فدانًا، لكن المسؤولين حذروا من أن الحريق لا يزال متقلبًا وغير متوقع، وتُثير مخاوف من أن الحريق سيستمر في تدمير الغابات القديمة التي لم تحترق منذ قرون.

وبينما قد تكون الحرائق المتعمدة قد أشعلت شرارة الحرائق، فإن العوامل المتعلقة بتغير المناخ، بما في ذلك الحرارة الشديدة والجفاف، لعبت دورًا رئيسيًا في انتشارها وتصاعدها.

عواصف تضرب أوروبا

وضربت عواصف شديدة دول البلطيق وأوروبا الشرقية، ما تسبب في فيضانات ودمار، وأسفرت العاصفة عن وفاة أربعة أشخاص على الأقل، وحرمان ما يقرب من 200 ألف منزل من الكهرباء في لاتفيا وليتوانيا.

وتلقت خدمات الإطفاء والإنقاذ في لاتفيا وليتوانيا مئات المكالمات بشأن أشجار متساقطة، سيارات متضررة، وطرق مغمورة بالمياه، ما دفع السلطات إلى دعوة السكان إلى الامتناع عن التنقل إلا في حالات الطوارئ/ وتشير التقارير إلى عدم قدرة السلطات على إدارة جميع عواقب العاصفة.

وحذرت خدمات الأرصاد الجوية من استمرار هبوب رياح قوية على طول ساحل خليج ريجا في لاتفيا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه، وحذرت من خطر فيضان نهر دوجافا الذي يمر بالعاصمة ريجا.

وضربت عواصف شديدة مناطق أخرى في أوروبا الشرقية، تاركة آثارها المدمرة، ففي سلوفينيا، ألحقت الرياح والأمطار أضرارًا واسعة النطاق، وفي إستونيا، تسببت العواصف ببعض الضرر، إلا أن الخسائر المادية لم تكن كبيرة، أما في بولندا، فأسفرت العواصف عن مصرع 3 أشخاص، وانقطاع التيار الكهربائي عن 100 ألف شخص.


مواضيع متعلقة