المتاحف تحتفل باليوم العالمي للصداقة: أهم رابط إنساني لدى المصري القديم
المتاحف تحتفل باليوم العالمي للصداقة: أهم رابط إنساني لدى المصري القديم
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن الصداقة لدى المصري القديم كانت تعتبر واحدة من أعظم الروابط الإنسانية التي يرغب دائمًا في وجودها بحياته، حيث كانت العلاقات الاجتماعية قوية ومتينة، وكانت الصداقة تترسخ بين أفراد الأسرة الواحدة، وبين الجيران والأصدقاء.
أهمية الصداقة في حياة المصريين القدماء
وذكر قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، بمناسبة اليوم الدولى للصداقة الذى يوافق يوم 30 يوليو من كل عام، أن هناك العديد من الأدلة الأثرية التي تشير إلى أهمية الصداقة في حياة المصريين القدماء مثل النصائح والتعاليم والعديد من النقوش واللوحات الجدارية التي تصور مشاهد من الحياة اليومية، والتي تظهر فيها علاقات الصداقة بين الأفراد، وكذلك العديد من الكتابات الهيروغليفية التي تجسد تعاليم عن الصداقة والصديق والحب والصدق وكل المعاني والكلمات التي تجتمع جميعها تحت مظلة الصداقة.
الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهمًا لنشر السلام، موضحة أن من أشهر الصداقات في عهد أسرة محمد علي باشا، تلك التي كانت تربط الأميرتين الشقيقتين فوزية وفايزة فؤاد بالملكة فريدة، حيث لعبت هذه الصداقة دورًا كبيرًا في القصر الملكي، وكانت سببًا في تقرب الملك فاروق الأول من الملكة فريدة وإتمام الزواج بينهما في 20 يناير عام 1938.
