بعد كشف حملها في السابع.. ماذا قالت الصحف العالمية عن ندى حافظ؟
بعد كشف حملها في السابع.. ماذا قالت الصحف العالمية عن ندى حافظ؟
- نددى حافظ
- المبارزة المصرية ندى حافظ
- الصحف العالمية
- أولمبياد باريس
- الأولمبياد
- سلاح الشيش
- نددى حافظ
- المبارزة المصرية ندى حافظ
- الصحف العالمية
- أولمبياد باريس
- الأولمبياد
- سلاح الشيش
تلقت ندى حافظ، لاعبة منتخب مصر في سلاح الشيش، دعمًا ومساندة كبيرة من العالم أجمع، عقب خسارتها أمام نظيرتها الكورية الجنوبية جيون ها يونج، في دور الـ16، خاصة بعد أن كشفت أنها لعبت المباراة وهي حامل في شهرها السابع، وأصبح الجميع يتحدث عنها، وعن نضالها للفوز بالبطولة، إلا أن التوفيق لم يحالفها.
ندى حافظ حديث الصحف العالمية
رغم خسارتها في دور الـ16، أصبحت ندى حافظ، حديث الجميع، بعدما كشفت أنها خاضت المباراة «هي وجنينها»، وتحدثت عنها الصحافة العالمية وعن نضالها وإرادتها في خوض المباراة بحالتها التي وصفتها الصحف بـ«الصعبة»، خاصة أنها كانت في الشهر السابع، المعتاد فيه أن ترتدي السيدة الحامل ملابس مريحة للغاية، وتحتاج إلى عناية كبيرة.
ندى حافظ مناضلة رياضية
وفق صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن المبارزة المصرية ندى حافظ ارتدت سترة موصلة للكهرباء وسيفًا وقناعًا من الأسلاك الشبكية، بدلًا من الملابس المريحة لأي سيدة في حالتها، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها لم تكشف حملها في الشهر السابع، سوى بعد خسارتها في دور الـ16.
خاضت المبارزة المصرية قدرًا لا بأس به من التحديات، سواء كانت جسدية أو عاطفية، خاصة أن رحلة الحمل صعبة في حد ذاتها، لكن الاضطرار إلى النضال من أجل الحفاظ على التوازن بين الحياة والرياضة، لم يكن أقل من شاق، لكنها تستحق ذلك، بحسب الصحيفة.
كوني فخورة بنفسك
وصفت صحيفة «indianexpress»، ما فعلته «حافظ» بأنه صعب للغاية على سيدة قد تكون أوشكت على وضع طفلها، لكن عليها أن تكون «فخورة فقط» لاجتيازها هذه المرحلة في وضع صعب عليها.
نموذج يحتذى به للسيدات
وأكدت صحيفة «abc» الإسبانية، أن القوة والإرادة تمثلتا في المبارزة المصرية، على أن تخاطر بصحتها وجنينها من أجل خوض المباراة، ليكلل مشوارها بالفوز تارة والخسارة تارة أخرى، إلا أن ما فعلته جعلها نموذجا يحتذى به للأجيال القادمة وخاصة السيدات، ووصفتها بأنها «مناضلة ومثابرة».
وأشارت إلى أن دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، أصبحت احتفالًا كبيرًا بالأمهات الرياضيات، حيث يشارك عدد أكبر من النساء اللاتي لديهن أطفال في الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية أكثر من أي وقت مضى، وتضم القرية الأولمبية حضانة لأول مرة، واستخدمت العديد من البلدان الألعاب لتسليط الضوء على جهود جميع النساء في فرقها.
وكانت ندى حافظ قد كتبت عبر حسابها على «إنستجرام»: «أنا محظوظة لأنني شاركت ثقة زوجي إبراهيم إيهاب وثقة عائلتي لأتمكن من الوصول إلى هذا الحد.. كانت هذه الألعاب الأولمبية مختلفة؛ لقد شاركت 3 مرات في الألعاب الأولمبية ولكن هذه المرة حملت طفلاً أولمبيًا صغيرًا»
