فريق نسائي لملاحقة الخائنين في العلاقات الزوجية بدولة بيرو.. «بيستخدم طائرات درونز»

فريق نسائي لملاحقة الخائنين في العلاقات الزوجية بدولة بيرو.. «بيستخدم طائرات درونز»
- فريق نسائي
- العلاقات الزوجية
- الخيانة الزوجية
- مشكلات زوجية
- فرقة العنقاء
- فريق نسائي
- العلاقات الزوجية
- الخيانة الزوجية
- مشكلات زوجية
- فرقة العنقاء
الخلافات الزوجية واحدة من أشد المشكلات وأكثرها تعقيدًا، وربما يظل بعضها سنوات طويلة معقدًا دون حل، أو ينتهي بظلم أحد الطرفين، لا سيما فيما يتعلق بالخيانة الزوجية، ومع وجود إحصائيات رسمية تؤكد ذلك، قررت سيدة بدولة بيرو غرب أمريكا الجنوبية تُدعى جيسيكا ميلينا، تكوين فريق نسائي تحت اسم «Phoenix Squad» أو «فرقة العنقاء»، مهمته فقط ملاحقة شركاء الحياة غير المخلصين وإثبات خيانتهم بطرق مختلفة لرد حق الطرف الآخر، فكيف يعمل هذا الفريق؟ وماذا كانت شهادتهم عن مشكلات الخيانة الزوجية؟
فريق نسائي لملاحقة غير المخلصين من شركاء الحياة
بحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فإنه في قلب مدينة ليما الصاخبة بدولة بيرو، تعمل مجموعة سرية من المحققات على كشف خبايا عالم الخيانة الزوجية، تعرف هذه المجموعة باسم «فرقة العنقاء»، وتتكون بالكامل من نساء يمتلكن مهارات استثنائية في التحري والتقصي.
وعلى مدار العقدين الماضيين، نجحت «فرقة العنقاء» في حل أكثر من 10 آلاف قضية خيانة زوجية، من خلال اعتمادها على أحدث التقنيات وأكثرها تطورًا، من كاميرات التجسس إلى طائرات الدرونز، وهذه النتائج المذهلة جعلت من الفرقة اسمًا لامعًا في عالم التحريات الخاصة، ليس فقط في بيرو بل في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.
سر اقتصار الفريق على النساء
وعلى الرغم من كون هذه الفرقة متخصصة في ملاحقة شركاء الحياة غير المخلصين من الرجال والنساء، فإنها تتميز بكونها فريقًا نسائيًا بالكامل، وهو أمر غير شائع في عالم التحقيقات، وتقول مؤسسة الفرقة جيسيكا ميلينا، إن النساء يتمتعن بقدرات فريدة تجعلهن أكثر كفاءة في هذا النوع من العمل، مثل القدرة على التخفي والتحرك بمرونة والتفاوض بذكاء.
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها «فرقة العنقاء»، أن النساء هن أكثر عرضة للخيانة من الرجال؛ فتشير الإحصائيات التي جمعتها الفرقة إلى أن 70% من قضايا الخيانة تتعلق بزوجات غير مخلصات، و30% تتعلق بالرجال.
الدفاع عن قيمة الإخلاص في العلاقات الزوجية
والمميز أيضًأ في هذه الفرقة أن عضواتها لا يرين في أنفسهن مجرد محققات، بل يعتبرن مهمتهن الدفاع عن قيمة الإخلاص في العلاقات الزوجية؛ لذا فهن يسعن جاهدات لكشف الحقيقة مهما كانت مؤلمة، بهدف مساعدة المتضررين من الخيانة الزوجية على تجاوز هذه المحنة.