ما بين الخيانة الزوجية والمثلية.. انتقادات لاذعة لفيلم أصحاب ولا أعز

ما بين الخيانة الزوجية والمثلية.. انتقادات لاذعة لفيلم أصحاب ولا أعز
- فيلم أصحاب ولا أعز
- أصحاب ولا أعز
- منى زكي
- نتفليكس
- نادين لبكي
- فيلم أصحاب ولا أعز
- أصحاب ولا أعز
- منى زكي
- نتفليكس
- نادين لبكي
حالة واسعة من الجدل اندلعت على منصات التواصل الاجتماعي بعد ساعات قليلة من طرح فيلم «أصحاب ولا أعز»، على منصة «نتفليكس»، وتم توجيه انتقادات عديدة للفيلم الذي يحمل توقيع اللبناني وسام سميرة في أول تجاربه الإخراجية، خاصة أن الفيلم لم يحمل أي تغيرات جوهرية عن النسخة الإيطالية المأخوذ عنها «Perfect Stranger».
تفاصيل فيلم أصحاب ولا أعز
أطلقت منصة «نتفليكس»، أمس الخميس، أول فيلم عربي من إنتاجها بعنوان «أصحاب ولا أعز»، والذي جمع في بطولته عدد من النجوم العرب واللبنانين، منهم: منى زكي، إياد نصار، نادين لبكي، عادل كرم، جورج خباز، ديموند بموعبود، فؤاد يمين.
وتدور أحداث الفيلم حول 7 أصدقاء قدامى يجتمعون معا بعد فترة من الغياب، ويلعبون لعبة تتضمن وضع هواتفهم جميعا على طاولة العشاء ومشاركة جميع الرسائل النصية والصوتية والمكالمات الهاتفية التي ترد لأي شخصا منهم، بدعوى أنهم لا يخفون أسرارا، ولكن ينقلب الأمر رأسا على عقب عندما يتم الكشف عن أسرار خطيرة.
الجمهور: «أصحاب ولا أعز» منسوخ بالكامل
الخيانة الزوجية والعلاقات خارج إطار الزواج بالإضافة إلى المثلية الجنسية، جميعها موضوعات تطرقت إليها النسخة العربية من الفيلم الإيطالي، والتي قد يرى البعض أنها غير مناسبة للجمهور العربي بشكل عام، وكان ذلك أبرز الانتقادات التي وجهت للفيلم وصناعه، أنهم نقلوا الفيلم الإيطالي بنفس الأفكار التي يناقشها دون تكلف عناء تغيير التناول ليتناسب مع طبيعة المجتمع والمشاهدين العرب.
وعبر قطاع كبير من المشاهدين عن أرائهم حول الفيلم، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان من بينها «تويتر»، حيث علق أحد المشاهدين قائلا: «يعنى مأخوذ حرفيا بكل تفاصيله حتى أصغر أصغر التفاصيل، السيناريو والتصوير والتفاصيل منسوخ نسخ بطريقة مستفزة بس الفرق جايبين ملوخية بالأرانب بدل باستا، خسارة ممثلين مهمين بهيك فن»، مضيفا: «الموضوع مش اقتباس.. استنساخ بأدق التفاصيل ولا حتى في تعديل بسيط حتى بالكلام».
وبالرغم من إشادة البعض بأداء الممثلين والإخراج، إلا أن ظل نسخ الفيلم العربي من النسخة الإيطالية أبرز الانتقادات، حيث قال آخر: «أداء الممثلين والإخراج متميز ومختلف، ولكن يؤخذ على النسخة العربية أنها لم تضيف جديدا في أحداث القصة الأصلية أو تدخل تعديلات مشابهة لشكل العلاقات في منطقتنا، في المجمل هي استنساخ كامل لنفس المشاهد الأصلية».
وعلى الجانب الآخر، كان هناك انتقادات حول بعض الجوانب الأخلاقية منها ظهور شخصية المثلي جنسيا، ومحاولة تقبل المجتمع له، بالإضافة إلى تقبل العائلة دخول ابنتهم البالغة 17 عاما في علاقة خارج إطار الزواج، حيث علق أحد المتابعين: «أول فيلم عربي من أفلام نتفليكس الأصلية، الانتقادات أغلبها اخلاقية بسبب عدم مناسبة الفيلم لمجتمعنا واستنساخه للمجتمعات الغربية ببلاهة».
بينما أضاف آخر: «الوحش اللي بالفيلم هل بالنهاية عالجناها؟ ولا طبعناها وتعاملنا معاها بشكل عادي مثل أن الأب راضي أن بنته تنام مع واحد، والمثلي جنسيا يا حرام مضطهد ومسكين».