هيئة الكتاب تصدر «ليالي سطيح» للشاعر حافظ إبراهيم

كتب: إلهام الكردوسي

هيئة الكتاب تصدر «ليالي سطيح» للشاعر حافظ إبراهيم

هيئة الكتاب تصدر «ليالي سطيح» للشاعر حافظ إبراهيم

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «ليالي سطيح» للشاعر حافظ إبراهيم، وذلك ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين.

وبحسب بيان هيئة الكتاب، فإن لكتاب «ليالي سطيح» قيمته التاريخية، وهي حسبة من مزية، ولكنه فوق ذلك حاز مزية أخرى وهي قالبه الأدبي وصورته الفنية.

وصف ليالي النيل

وخلال كتابه، شاء الشاعر حافظ إبراهيم في وصف لياليه على النيل، وهي الليالي التي جلاها علينا في أوائل القرن العشرين، أن يجعل نسبة هذه الليالي إلى «سطيح» الذي ترجع وفاته في الجزيرة العربية إلى أواخر عهد الجاهلية في القرن السادس الميلادي وعلى التحديد عام 570 ميلادية، وهو العام الذي شهد مولد النبي العربي عليه الصلاة والسلام.

وهكذا نجد الراوية في كتاب «ليالي سطيح» وهو يروي لنا وقائع زماننا الأخير يأبى إلا أن يتخذ «سطيح» حكيم الزمان القديم وكاهن الجاهلية الأولى وعرافها، حكما يوثق بحكومته في القضايا الحديثة، التي يعرضها عليه في تلك الليالي العجيبة، لينظر فيها كعهده بعين الغيب فيجلو غامضها ويخبر عن عواقبها.

الدعوة إلى الإصلاح والتنمية

إن «ليالي سطيح» من الآثار الأدبية التي تجمع إلى المتعة الجمالية قيمة الوثيقة التاريخية، وطرافة اللوحات التصويرية الحية، وقوة النقد الهجائية للبيئة الاجتماعية، وروعة الدعوة إلى الإصلاح والنهضة، ومن أجل هذا جميعه، كان هذا الكتاب ليالي سطيح جديرا بأن تتزود به كل مكتبة عربية، ليرجع إليه كل القارئين في الوطن العربي في الحين بعد الحين للمتعة والعبرة.


مواضيع متعلقة