«المواطن في قلب التنمية».. جهود «حياة كريمة» لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية

كتب: مكرم شعبان

«المواطن في قلب التنمية».. جهود «حياة كريمة» لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية

«المواطن في قلب التنمية».. جهود «حياة كريمة» لتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية

واصلت مؤسسة «حياة كريمة» إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات الريفية بمصر.

استندت هذه المبادرات إلى رؤية واضحة تضع المواطن في قلب عملية التنمية، وتسعى لتلبية احتياجاته الأساسية وتوفير بيئة تتيح له فرص النمو والازدهار من التعليم والتدريب إلى الصحة والإسكان، ومن البنية التحتية إلى التمكين الاقتصادي، تتعدد مجالات تدخل «حياة كريمة» لتغطي كل جانب من جوانب الحياة في القرى والمناطق النائية.

توفير حملات توعية وتثقيف

فامت «حياة كريمة» في مجال التعليم والتدريب بتوفير حملات توعية وتثقيف، وتطوير وإنشاء المدارس، توفير الكتب الدراسية والمصروفات والزي الرسمي لطلاب المدارس، كما أنها تقوم بمتابعة عملية التعليم على مدار السنة، وتوفير شنط بأدوات مدرسية.

وفي مجال الصحة، أطلقت العديد من القوافل الطبية وهي عبارة عن خدمات طبية مجانية للقرى النائية بما في ذلك الفحوصات والعلاجات الأساسية بالإضافة إلى حملات توعوية صحية.

وفي مجال الإسكان، أطلقت مبادرة «سكن كريم» لتحسين الظروف السكنية للأسر الفقيرة من خلال بناء وتجديد المنازل وتوفير خدمات المياه والكهرباء كما تشمل بناء وحدات سكنية جديدة للأسر الأكثر احتياجًا لضمان حصولهم على سكن آمن ومريح.

وفي مجال البنية التحتية، أطلقت «حياة كريمة» حملات لتطوير البنية التحتية للطرق والكباري في القرى لتحسين الحركة والنقل كما تعمل على تحسين جودة مياه الشرب وتوفيرها للمناطق الريفية المحرومة من خلال إنشاء شبكات توزيع مياه حديثة.

وفي مجال التمكين الاقتصادي، ركزت «حياة كريمة» على تمكين الشباب والنساء اقتصادياً من خلال توفير فرص عمل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة عن طريق التدريب أصحاب المشاريع الصغيرة لتمكينهم من تحقيق النجاح والنمو.

وفي مجال الحماية الاجتماعية، قدمت «حياة كريمة» دعمًا نقديًا للأسر الفقيرة وكبار السن والأشخاص ذوي الهمم لضمان حياة كريمة لهم كما تهدف مبادرة «إيد واحدة» إلى تعزيز التلاحم الاجتماعي والتعاون بين المواطنين لتحسين البيئة المحلية والمساهمة في مشروعات التنمية.

وفي مجال البيئة والتنمية المستدامة، أطلقت حملات للعمل على تحسين البيئة وزيادة المساحات الخضراء في القرى كما تشجع «حياة كريمة» استخدام الطاقة المتجددة في المجتمعات الريفية لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة.

نشر ثقافة التعليم الرقمي

وفي مجال التكنولوجيا والرقمنة، أطلقت حملات لتطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير خدمات الإنترنت في القرى النائية لتحسين جودة الحياة وتسهيل الوصول إلى الخدمات كما تقدم مبادرة «التعليم حياة» برامج تعليمية عبر الإنترنت لتوفير فرص التعليم المستدام للأطفال والشباب في المناطق الريفية والمساعدة في نشر ثقافة التعليم الرقمي.

وفي مجال الثقافة والتوعية، أطلقت «حياة كريمة» العديد من البرامج لاستثمار طاقات الشباب في مشروعات تنموية ومبادرات تطوعية لخدمة المجتمع كما وعملت على حماية الشباب من المخدرات عن طريق التوعية بمخاطر المخدرات وتوفير برامج تأهيلية للمدمنين.

وفي مجال الأسرة والمجتمع، هدفت «حياة كريمة» إلى تعزيز قيم الأسرة والتماسك الاجتماعي من خلال برامج توعوية وتثقيفية كما عملت على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأمهات والأطفال وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.

تجسد مبادرات مؤسسة «حياة كريمة» التزامًا حقيقيًا بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية في مصر، من خلال التركيز على التعليم، الصحة، الإسكان، البنية التحتية، التمكين الاقتصادي، الحماية الاجتماعية، البيئة، التكنولوجيا، الثقافة، ودعم الأسرة، إذ تسعى هذه المبادرات إلى بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات.


مواضيع متعلقة