«كان عايز يصحيها».. امرأة صينية تطلب تعويضا ماليا من زميلها بالعمل

«كان عايز يصحيها».. امرأة صينية تطلب تعويضا ماليا من زميلها بالعمل
- امرأة صينية
- تعويض مالي
- طلب تعويض مالي
- التوقف عن العمل
- سبب غريب
- امرأة صينية
- تعويض مالي
- طلب تعويض مالي
- التوقف عن العمل
- سبب غريب
صفعة غير عادية من رجل لإحدى زميلاته في العمل، كانت كفيلة بأن تبقيها في المنزل لمدة 12 شهرًا متأثرة بإصابتها لا تستطيع الحركة، وهو ما دفعها أن تطالب زميلها بتعويض قدره 40 ألف يوان صيني قبل أن تتخذ أي إجراء قانوني ضده.
المرأة تلقت الصفعة أثناء استراحة العمل
وبحسب موقع «oddity central»، قالت امرأة تدعى تشنغ بمقاطعة تشجيانغ الصينية إنّها كانت تعمل حارسة أمن في محطة مترو في المدينة في الصيف الماضي عندما دمر أحد زملائها حياتها بضربة بسيطة على الظهر، إذ كانت المرأة نائمة ورأسها على المكتب أثناء استراحة بعد الظهر عندما صفعها زميل يُدعى «لو» على ظهرها لإيقاظها.
وتقول «تشنغ» إنّها شعرت بإحساس لا يمكن مقارنته أشبه بصدمة كهربائية قبل أن تشعر بخدر في ذراعيها ورقبتها، وفي إحدى الصور التي التقطها زميل آخر لها في العمل؛ ظهرت علامة خمسة أصابع بوضوح على ظهرها، وبعد هذه الصفعة المؤلمة، لم تتمكن المرأة من العمل لمدة عام بعد الحادث، وتشعر أن زميلها «لو» مدين لها بتعويض مالي قدره 40 ألف يوان (5500 دولار).
وعندما بدأت «تشنغ» في الشكوى، أعطاها «لو» 3000 يوان (400 دولار) بشرط ألا تتخذ أي إجراء قانوني ضده، ووافقت المرأة، ولكن عندما لم تتحسن حالتها بعد شهر، ذهبت إلى المستشفى ليخبرها الأطباء أنها تعاني من بروز في العمود الفقري ونصحوها بالراحة لبضعة أسابيع، وانتهى بها الأمر إلى التغيّب عن العمل لمدة عام كامل.
«لو» استخدم إحدى حركات الكونغ فو المعروفة
وبمرور الوقت، ادّعت «تشنغ» أنّ زميلها في العمل استخدم إحدى حركات الكونغ فو المعروفة باسم «كف الرمل الحديدي» أو «كف الحديد» عندما صفعها على ظهرها، إذ كان دائمًا ما يتفاخر بدراسة فنون القتال، وكان قد درس هذه التقنية في العديد من مدارس فنون القتال في جميع أنحاء الصين، ويبدو أنها تستخدم لتدريب الممارسين على توجيه ضربات قوية عن طريق لكم كيس قماشي مملوء بالرمل الحديدي.
وبعد ذلك أخبرت «تشنغ» زميلها أنها تريد 40 ألف يوان (5500 دولار أميركي) كتعويض عن جميع فواتيرها الطبية والدخل المفقود بسبب عدم قدرتها على العمل، لكنه رفض وقطع كل الاتصالات معها، فلم يعد أمامها سوى نقل قصتها إلى وسائل الإعلام، إلا أنّ تلقت ردود فعل مؤسفة تجاه محنتها بسبب سخرية معظم الناس من ضعفها.