هيام الطباخ تكتب: حياة كريمة.. رواية حقيقية بأبطال وطنيين

هيام الطباخ تكتب: حياة كريمة.. رواية حقيقية بأبطال وطنيين
المبادرة الأكثر التفافا من الشعب المصري الآن هي الأكبر في تاريخ مصر على مستوى المساحة المكانية أو عدد السكان المستهدف.. مبادرة ضمت تحت مظلتها جميع القواعد التنفيذية ورتبت جميع الاحتياجات التنموية بشكل فريد ورؤية صائبة استهدفت القرى الأكثر احتياجا للتنمية، فعنونت خرائط جديدة لشكل الريف المصري 2024، استطاعت تكريس المستهدف في الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه شرب وصرف صحي واتصالات، واتخذت من العنصر البشري قالبا أساسيا ومحور ارتكاز لرفع مستواه المعيشي والمجتمعي والثقافي، مؤكدة أن البشر قبل الحجر، وأن أقرب وأصدق الهتافات أن أرعى مصالح الوطن.
الأرقام مبهرة، ولطالما كانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حاضرة في تدشين المرحلتين الأولى والثانية لحياة كريمة، ودائما كانت الإشادة حاضرة بالمجهود المبذول الملاحظ والفارق.
ومن منطلق دوري كنائبة، كنت دائماً متواجدة وشاهدة على معظم مشاريع حياة كريمة في نطاقي الجغرافي، بزيارات دورية بصحبة الجهات التنفيذية، صدقاً رؤية المشاريع العملاقة من المدارس والوحدات الصحية ومباني الخدمات وغيرها تُشيد من الصفر إلى أن تصل إلى تقديم خدماتها، لهي قصة نجاح حقيقية شاهدة عليها وتأثرت بها.
الحقيقة كلها في قوة الإنجاز، في نطاق جميع المحافظات وفي نفس اللحظات يشيد المستقبل بأيدٍ مصرية 100%، ويتوالى الإنجاز لتصبح حياة كريمة أكبر مبادرة تتحول لمشروع قومي يلتف حوله المصريون جميعا.
حب الوطن والانتماء إليه ودعمه وتصديق قدراته لهي صفات تظل ذات تأثير وتنوير، وإن بناء الأوطان هو أصدق وأكبر الإنجازات التي من الممكن أن تحدث في التاريخ البشري والإنساني.