هل توقفت مفاوضات الهدنة بعد التصعيد الأخير على غزة؟.. تقارير تكشف الوضع الراهن

كتب: أحمد عادل موسى

هل توقفت مفاوضات الهدنة بعد التصعيد الأخير على غزة؟.. تقارير تكشف الوضع الراهن

هل توقفت مفاوضات الهدنة بعد التصعيد الأخير على غزة؟.. تقارير تكشف الوضع الراهن

أثارت هجمات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، وخاصة في منطقة المواصي وخان يونس، جدلاً واسعًا حول مستقبل مفاوضات الهدنة مع الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن إمكانية عقد صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، فهناك ضغوط على نتنياهو لقبول صفقة الهدنة قبل التوجه لواشنطن.

ماذا عن مستقبل مفاوضات الهدنة؟

وزعمت تقارير أجنبية عن وقف الفصائل الفلسطينية لمشاركتها في المفاوضات بعد المجازر الأخيرة في قطاع غزة، إلا أن الفصائل خرجت ونفت كل هذه الأخبار مؤكدة تمسكها بمسار المفاوضات لإنهاء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة.

وذكرت وكالة «نوفا» الإيطالية بأن المفاوضات المرتقبة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي من المتوقع استئنافها خلال هذا الأسبوع، بهدف إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتحقيق وقف إطلاق النار.

الضغط علي نتنياهو بالتوقيع علي اتفاق مع الفصائل الفلسطينية

وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان» في وقت مبكر من اليوم، بأن هناك جهودا مكثفة تُبذل من جانب فريق تفاوض الاحتلال الإسرائيلي ووسطاء دوليين لدفع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نحو الموافقة على مقترح وقف إطلاق النار في غزة وقبول صفقة الرهائن.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سيجتمع بفريق التفاوض قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، لإلقاء خطاب أمام الكونجرس يوم الأربعاء.

ونظم متظاهرون معارضون للحكومة الإسرائيلية اعتصامات ليلية في مختلف أنحاء الاحتلال الإسرائيلي، مُطالبين نتنياهو بالتوقيع على اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لضمان عودة المحتجزين من غزة قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، بينما أكدت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن عائلات المحتجزين ستتوجه إلى واشنطن، اليوم الأحد، للاحتجاج ضد نتنياهو ودعما لصفقة التبادل، وسوف توزع على أعضاء الكونجرس الأمريكي كتابًا من تأليفها بعنوان «الإرث المظلم: التخلي عن المحتجزين السابع من أكتوبر».

ويُركز الكتاب على انتقاد إدارة نتنياهو لمفاوضات تحرير المحتجزين، مُشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لعودتهم، ويتضمن الكتاب مقالات قصيرة من قِبل المحتجزين المفرج عنهم وعائلات المحتجزين الذين لا يزالون في الأسر، بالإضافة إلى شخصيات بارزة في المجتمع الإسرائيلي، من بينهم كبار مسؤولي المخابرات والأمن السابقين، والأطباء، والمهنيون الطبيون، والأكاديميون، والصحفيون، والفنانون.


مواضيع متعلقة