لماذا يشعر الشخص بالرغبة المفاجئة في العزلة؟.. «احذر الضغوط النفسية»

لماذا يشعر الشخص بالرغبة المفاجئة في العزلة؟.. «احذر الضغوط النفسية»
- العزلة
- الصحة النفسية
- تأثير العزلة
- المرض النفسي
- الميل للعزلة
- الوحدة
- الطب النفسي
- العزلة
- الصحة النفسية
- تأثير العزلة
- المرض النفسي
- الميل للعزلة
- الوحدة
- الطب النفسي
في بعض الأحيان، يميل الشخص إلى العزلة والابتعاد عن البشر والشعور بعدم الرغبة في التواصل الاجتماعي، وعلى النقيض، قد يكون هناك شخص مرح ويحب التواصل مع الجميع ويشاركهم جميع الأنشطة الاجتماعية، وهو الأمر الذي فسرته الدكتورة نهلة ناجي أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس، على أنه طبع في الشخص ذاته نتيجة البيئة المحيطة به.
العلاقات الاجتماعية المثالية
وأوضحت في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»، أنَّ الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، وأن توصيف العلاقات الاجتماعية المثالية يتلخص في الآتي: «وجود علاقة اجتماعية للإنسان هو أكثر شيء يشعره بالاستقرار والأمان والثبات والإتزان النفسي، وفقا لأبحاث أجراها الطب النفسي».
وأكدت أن العلاقات الاجتماعية مرآة المرء لنفسه، يجد خلالها الحوار والتفاعل والمساندة، وهذا ما يدفعنا إلى أن نرى أن من يميل إلى العزلة أو يحب الهدوء أنه شخص يعاني من مشكلات نفسية دون الإدراك أنّ ذلك يكون جزءا من سمته الشخصية، وتفضيله للوحدة يعود إلى أنّ التواجد في البيئة المحيطة به يمثل عبئا نفسيا عليه.
هناك خط فاصل بين الانعزال الكامل والميل للخصوصية
وأوضحت أن الرغبة في الانعزال المفاجئة تحدث إذا لم يستطع الإنسان تحقيق التوازن بين الأوقات التي تستلزم تواجده في محيطه وتلك التي يستمتع فيها بجلوسه بمفرده، والشيء الذي سيتأثر هو الأنشطة التي يقوم بها مثل الدراسة أو العمل أو أي حياة اجتماعية أخرى: «هناك خط فاصل بين الانعزال الكامل والميل للخصوصية وتحديد وقت للجلوس بمفردنا».