«السياحة»: خطط تنفيذية لتطبيق منظومة التصاريح بالمحميات الطبيعية
«السياحة»: خطط تنفيذية لتطبيق منظومة التصاريح بالمحميات الطبيعية
- السياحة
- وزير السياحة
- الفسطاط
- بحيرة القاهرة بالفسطاط
- التنوع البيولوجي
- السياحة
- وزير السياحة
- الفسطاط
- بحيرة القاهرة بالفسطاط
- التنوع البيولوجي
شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار نيابة عن وزير السياحة، في الاحتفالية التي نظمتها وزارة البيئة أمام بحيرة القاهرة بالفسطاط وافتتحتها ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
جاء ذلك بمناسبة انتهاء تنفيذ أنشطة مشروع «دمج صون التنوع البيولوجي في قطاع السياحة في مصر» (MBDT)، والذي تمّ تنفيذه بالتعاون والتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة ممثلة في جهاز شئون البيئة (EEAA)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF).
دمج صون التنوع البيولوجي
وقالت نائب وزير السياحة والآثار إنَّ تنفيذ المشروع جاء بهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي في تنمية وإدارة قطاع السياحة، وخفض التأثيرات السلبية للبنية التحتية لهذا القطاع على الموارد الطبيعية، بجانب دعم وتطوير السياحة بوضع تصنيف للسياحة المسئولة ودعم مصر كوجهة عالمية للسياحة البيئية، موضحة أن استراتيجية وزارة السياحة والآثار خلال المرحلة المقبلة والتي ترتكز على العمل على تحقيق «الأمن الاقتصادي السياحي»، بما يحقق استدامة النشاط السياحي والأثري بمنظور شمولي لكل أوجه الاستدامة.
إطلاق الحملة الوطنية Eco-Egypt للترويج للسياحة البيئية
واستعرضت نائب وزير السياحة محاور العمل المشترك التي شملها هذا المشروع والتي تضمنت وضع الخططِ التنفيذية لتطبيق منظومة التصاريح بالمحميات الطبيعية وتقييم الفرص الاستثمارية بها، وإطلاق الحملة الوطنية Eco-Egypt للترويج للسياحة البيئية والمحميات الطبيعية التي تقدم تجربة سياحية غير تقليدية.
وأشارت إلى أنَّ هذه الحملة سلطت الضوء على الكنوزِ الطبيعية التي تزخر بها مصر، علاوة على التراث الثقافي الثري للسكان المحليين لـ المحميات الطبيعية، مضيفة أنَّ المشروع تضمن أيضاً إطلاق علامة Green Fins وإدماجها رسمياً في قطاع الغوص والأنشطة البحرية، بهدف حماية الشعاب المرجانية والحياة البحرية.
ولفتت إلى إعداد الدليل الإرشادي لإنشاء وتشغيل النزل البيئية في مصر (Eco-Lodges)، وصدور قرار وزاري بإضافة تصنيف جديد إلى تصنيفات المنشآت الفندقية وهو الفندق البيئي، واعتماد معايير التشغيل لهذا النوع من المنشآت الفندقية، وهو ما سوف يسهم في تعزيز منتج السياحة البيئية.
وأشارت إلى أنَّه تمّ إعداد عدد من الأدلة الإرشادية الأخرى في عدة مجالات ومنها على سبيل المثال إدارة المخلفات الطبية المتولدة من المنشآت الفندقية والسياحية، وأفضل ممارسات السلوك البيئي وإدارة الموارد في مرفق قطاع السياحة، وأفضل الممارسات للمطاعم.
وأوضحت أنَّ ما تمّ استعراضه من أنشطة تمت في إطار هذا المشروع ما هو إلا نقطة البداية في مسيرة وزارة السياحة والآثار نحو إرساء وترسيخ قيم ومبادئ الاستدامة في قطاع السياحة الذي يعد أحد روافد الاقتصاد القومي.
وأكّدت أنَّ مسئولية الحفاظ على استدامته من خلال الحفاظ على أصول التراث الطبيعي والثقافي، وكذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي يعد مهمة قومية لضمان تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي بكل أوجهه، وهي المسئولية التي تعتزم الوزارة الاستمرار في تحملها، وتعظيم أوجه التعاون المشترك مع وزارة البيئة من أجل تحقيق الأهداف.
