وزير الأوقاف: 4 محاور لتجديد الخطاب الديني.. وزيارتي لشيخ الأزهر «بر ووفاء»

وزير الأوقاف: 4 محاور لتجديد الخطاب الديني.. وزيارتي لشيخ الأزهر «بر ووفاء»
قال وزير الأوقاف الشيخ أسامة الأزهري، إن لقائه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، اليوم، جاء للتنسيق بين المؤسسات الدينية في الدولة المصرية، مؤكدا أنه قال في مجلس النواب إن دار الإفتاء والأوقاف واجهة مشرفة ومعبرة عن مصر للشأن الديني أمام العالم.
وأضاف الأزهري، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على فضائية «الحياة»: «زيارتي للإمام هي زيارة البر والوفاء وجمع شمل المؤسسة الدينية، والأزهر الشريف في وجدان الشعب المصري، فقد حفر في وجدانهم على مدار 1000 سنة كل معنى بار ووفي، ففي أوقات الأزمات شارك أبناء الأزهر في الدفاع عن الوطن وإذا زال الخطر انسجم أبناء الأزهر مع أشقائهم في تعليم كل ما هو نافع ومفيد ونشر القيم وجمع الشمل، والمواجهة لأي إشكال».
محاور تجديد الخطاب الديني
وحول رؤيته لتجديد الخطاب الديني، قال وزير الأوقاف: «لدينا 4 محاور أعلنت عنها عقب حلف اليمين مباشرة، وأتشرف بأن تكون الاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة الأوقاف وتحشد لأجلها كل طاقات الوزارة من الأئمة وأبناء الأوقاف حتى نتحرك للأمام».
وواصل: «المحور الأول هو المضي قدما والاستمرار في تحصين أبناء الوطن من كل أفكار التطرف والإرهاب واستكمال المواجهة الجريئة لتفكيك كل منطلقات وأفكار الخطاب الديني المتطرف، والانتشار في عالم السوشيال ميديا بهذه المواجهة».
مواجهة الإلحاد والتحرش والتنمر
وأكد أن المحور الثاني هو حشد طاقات ومواهب أئمة الأوقاف من أجل مواجهة التطرف اللاديني المضاد، لمواجهة الإلحاد والتحرش والتنمر والزيادة السكانية والاستهلاكية المفرطة عند بعض الناس، «سنواجهه مواجهة جريئة لكل مظاهر التراجع القيمي والسلوكي ونعيد تعبئة وعي المصريين بمعنى وقيم الإسلام السمحاء التي تعيد وصية الإنسان بالجار وبر الوالدين والصدق والأمانة والإتقان».
وتابع أن المحور الثالث هو استعادة بناء الشخصية الوطنية من منطلق ومدخل ديني، أما المحور الرابع هو الشيء الكبير الذي يحلم به الجميع لمصر، وهو صناعة الحضارة: «ورد في القرآن الكريم إشارات بالنظر في ملكوت السموات والنجوم والشمس والقمر والسير في الأرض، وأريد أن أملأ وعي الإنسان المصري شغفا بالعلم، وأريد أن يحلم كل طالب في مدارسنا بنيل جائزة نوبل».