أسامة الأزهري من منزل الشيخ منصور الرفاعي: لن ننسى أبناء وزارة الأوقاف
![الدكتور أسامة الأزهري بصحبة الشيخ منصور الرفاعي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/9896070241720801252.jpg)
الدكتور أسامة الأزهري بصحبة الشيخ منصور الرفاعي
زار الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الشيخ منصور الرفاعي عبيد، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق الذي يبلغ من العمر 92 عامًا بمنزله بالقاهرة مساء اليوم الجمعة، وذلك في لمسة وفاء إنسانية.
حضر اللقاء الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني والسيد الدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة وفضيلة الدكتور خالد صلاح الدين حسونة مدير مديرية أوقاف القاهرة، وأسرة وأبناء وأحفاد «الرفاعي».
وأكد الأزهري: «شعارنا هو الوفاء، وأن وزارة الأوقاف لا تنسى أبناءها المخلصين أبدًا، والشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف سبق من الرعيل الأول، ومن العلماء الكبار الذين خدموا دينهم الحنيف ووطنهم العظيم».
وأشاد الوزير برحلة عطاء فضيلة الشيخ منصور الرفاعي عبيد وبمؤلفاته وبجهوده وتفانيه في عمله طوال فترة خدمته بالأوقاف.
جدير بالذكر أن فضيلة الشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب سابقًا مواليد : 8 - 10 - 1932 م، فعمره الآن 92 سنة، وتدرج في مراحل التعليم الأزهري إلى تخرج سنة 1961 م، وكان وكيلا لوزارة الأوقاف عندما كان الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي وزيرًا للأوقاف، وعضو مجلس الشعب المصري من سنة 1984م إلى سنة 1990م، وعضو اتحاد الكتاب، وله مؤلفات تزيد على الخمسين كتابًا تناولت القضايا الحياتية والأمور العصرية بمنظور إسلامي حكيم ورشيد.
- يمثل الشيخ منصور الرفاعي عبيد نموذجًا ملهمًا لكل الأئمة والخطباء والعلماء في مصر والعالم، وما زال يؤدي رسالته الإيمانية تجاه وطنه، حيث كان آخر أنشطته العام الماضي رعاية مسابقة القرآن الكريم وبلغت جوائزها ثلاثمائة ألف جنيه.
ووجه وزير الأوقاف رسالة إلى كل أبناء وزارة الأوقاف في مختلف محافظات مصر، وفي مختلف المراحل العمرية، قائلًا: وزارة الأوقاف مؤسستكم التي تنتمون إليها لا ولن تنسى أبناءها أبدًا، وسوف تظل ترعاهم وتكرم مسيرتهم المشرفة ، وتشيد بكل نموذج ناجح ومخلص خدم دينه ووطنه وأبناء وطنه بصدق وتجرد وإخلاص.
وأهدى «الأزهري» الشيخ منصور الرفاعي عبيد نسخة من كتاب الله (عز وجل) ودرع وزارة الأوقاف المصرية تقديرًا لجهوده ومسيرة عطائه في خدمة الدعوة.