«مصطفى» يعد برفع اسم مصر في «رمي الرمح» بالأولمبياد
![مصطفى محمود عبدالخالق](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/21173472491721137097.jpg)
مصطفى محمود عبدالخالق
لم يفكر فى كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى، إنما اتجه أولاً إلى كرة اليد، لتشاء الصدفة ويتعلق قلبه برياضة رمى الرمح، ليركز فيها ويحترفها، حتى ينال شرف التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
حكاية «مصطفى» مع رمي الرمح
يروى مصطفى محمود عبدالخالق، 23 عاماً، حكايته مع رمى الرمح: «أنا خريج كلية تجارة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والموضوع كله جه صدفة، أنا كنت بالعب كرة يد فى النادى الأهلى، وإخواتى جربوا يلعبوا رمى الرمح الأول، الموضوع عجبنى، فضلت أربع سنين تركيزى كله بين اللعبتين، لكن فى النهاية حبى كان بيزيد أكتر لرمى الرمح».
يفضل «مصطفى» اللعب الفردى، وكان ذلك دافعاً لاتجاهه إلى رمى الرمح: «اللعبة عبارة عن فئات من 400 إلى 800 جرام، وكل واحد عنده 6 محاولات، واللعبة بتعتمد أوى على السرعة، ولازم تدريب على رفع أثقال، وأكل معين، كمان اللعبة كذا نوع، رفع الجلة، والإطاحة بالمطرقة».
التأهل لدورة الألعاب الأولمبية
عن إحساسه بالتأهل لأول مرة فى مسيرته لدورة الألعاب الأولمبية، يعبر «مصطفى»: «الموضوع يخوف، لأن الاستعدادات استمرت لمدة سنتين، وبروح كل أسبوع من ٣ لـ٤ مرات لمعسكر مغلق فى الإسماعيلية، ولازم أركز فى كل حاجة».
وفى ظل وجود كثير من المنافسين، وظهور عديد من اللاعبين، يرى «مصطفى» إيجابية الوضع وضرورة استغلاله: «العدد كل ما يزيد مفيد جداً للعيبة، خاصة الشباب اللى لسه فى بداية مشوارهم، لأنهم هيشوفوا إن اللى بيتعب بيوصل، ونصيحتى لهم ياخدوا الموضوع جد، ويركزوا فى التمرين».
عم الأسرة سر التأهل
دعم الأسرة، كان أحد أسباب تأهل «مصطفى» للأولمبياد: «أهلى كانوا دايماً بيدعمونى، معنوياً ونفسياً وبدنياً، وينصحونى إنى أركز فى التمرين والدراسة وماليش دعوة بحاجة تانى، والحمد لله حصلت على ميداليات ذهبية (جمهورية ودولية)، ومع كل بطولة بتزيد خبرتى وتعلقى باللعبة».
يشعر «مصطفى» بالفخر للعب باسم مصر فى باريس، ويحلم بحصد ميدالية أولمبية وبطولة عالم، وتخطى حاجز الـ90 متراً.