5 أسئلة اسأليها لنفسك قبل الزواج

يجب ألا يكون الزواج هو الهدف بل هو وسيلة لتكملة الحياة مع من يستحق، مع من تحبينه وتقدرينه ويحبك ويقدرك، لأن الزواج لمجرد الزواج هذه الأيام عادة ما يؤدى إلى الطلاق لمجرد الهروب من حياة أشبه بالجحيم، وقديماً قالوا «الرفيق قبل الطريق» وأنا بقول لك «الإنسان قبل الشبكة والفستان» وإليكِ أهم 5 أسئلة قبل الزواج: 1- ما دورى فى الزواج؟ عادة ما يكون لكل طرف تصوراته الخاصة عن الزواج وعن دوره فيه من خلال مراقبته لأهله، لكن الناس تختلف فعليكِ مناقشة الأمر مع خطيبك ومعرفة توقعاته لدورك فى الحياة، وبعدها عليكِ أن تكونى أمينة مع نفسك فى معرفة مشاعرك تجاه ما قال وما إن كان يناسبك أم لا. 2- هل أنا على استعداد لأن أعطيه ما يريد؟ عادة ما يهتم الإنسان بما سيأخذ ويركز على عطاء الطرف الآخر أكثر مما يركز على عطائه، والأمران فى غاية الأهمية، أن تأخذى وأن تعطى، فالأنانية فى الزواج تؤدى إلى التعاسة وابتعاد الطرف المعطاء، فالعطاء المتبادل سر السعادة الزوجية. 3- هل لدينا نفس القيم والمبادئ؟ كثيراً ما ننجذب لمن هم يختلفون عنا ولكن وقتها علينا التأقلم مع هذا الاختلاف، أما التوافق فمريح، وجود تشابه بين الشخصيات والاهتمامات يصب فى صالح العلاقة، فإن كانت رغباتكما مختلفة، سواء من حيث عدد الأطفال مثلاً أو طريقة الحياة، فستكون هناك مشكلة كبيرة لذا عليكِ بالحوار ومعرفة طريقة تفكيره واهتماماته وقيمه كى لا تصطدمى بها بعد الزواج. 4- هل هناك اختلافات لا حل لها؟ آخر ما تتمنينه هو أن تتزوجى شخصاً تجمعك به مشاكل لا حل لها، فبعد الزواج لن تختفى المشاكل ولا تستمعى لنصيحة «هيهدى بعد الجواز» بل على العكس فالزواج يضخم المشاكل، وعادة ما يفشل الزواج بسبب هذه المشاكل التى لم تحل قبل الزواج ويتجاهلها الناس، فلا تفعلى مثلهم بل عليكِ إما حلها جذرياً أو التنفيض للجوازة. 5- هل أحب هذا الرجل؟ يعتقد معظم البشر فى مجتمعنا أن الحب شىء ثانوى وعادة ما يكون الدافع الأساسى هو تكوين أسرة، الهروب من لقب عانس، الهروب من بيت الأهل والعديد من الأسباب الأخرى، ولذلك فنحن نتصدر العالم فى نسب الطلاق، فالحب ليس عنصراً ثانوياً بل هو ما سيجعلك تحتملين الأوقات الصعبة التى يمر بها الزواج، فإن كان لقب عانس مؤلماً فالطلاق أكثر إيلاماً، لأنه عادة ما يصاحبه أطفال يدفعون ثمن اختيار أمهم الغلط.. عقلك فى راسك تعرفى خلاصك يا قطة.